قبائل أبين تكشف زيف الإنسحاب العسكري من قرن الكلاسي
الجنوب اليوم | خاص
أعلنت قوات هادي تصعيدا جديدا ضد الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات في أبين وبداية للتحشيد للطرفين , حيث خرجت قبائل أبين الموالية لهادي اليوم الثلاثاء في منطقة قرن الكلاسي القريبة من مدينة زنجبار مركز المحافظة، للمطالبة بتنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض.
وطالب القبائل في بيان لها المجلس الانتقالي الموالي للإمارات بسرعة إخلاء قواته من المعسكرات والمواقع العسكرية في أبين، وفقاً لاتفاق الرياض الذي بموجبه شُكِّلت حكومة المُناصفة.
وقالت القبائل في بيانها أنها تقف إلى جانب أبناء المهرة وسقطرى حتى خروج القوات الإماراتية من سقطرى.
كما طالب المُجتمِعون القوات الإماراتية بإخلاء منشأة بلحاف الغازية في شبوة، وتسليمها للسلطة المحلية، لكي تستعيد نشاطها بعد أن حوَّلتها أبوظبي من منشأة اقتصادية استراتيجية إلى ثكنة عسكرية.
وجدد البيان دعوته التحالف إلى سرعة تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض، وتسليم العواصم الجنوبية إلى قوات الأمن والسلطات المحلية.
وأعلنت القبائل الموالية للشرعية رفضها استمرار المعارك في أبين.
وكان العميد سند الرهوة قائد اللواء الأول حماية رئاسية التابع لهادي أكد أن قوات اللواء لازالت مرابطة في شقرة.
واتهم الرهوة اللجنة الخاصة بمراقبة دخول قوات اللواء إلى زنجبار بالتواطؤ مع قوات الانتقالي حيث قال أن اللجنة لازالت توعدهم كل يوم بعد آخر بخصوص دخول قوات اللواء.
وكانت قوات هادي في شقرة أعطت للجنة مهلة ثمانية وأربعين ساعة للبت في دخول قوات الأمن إلى زنجبار وقوات اللواء الأول حماية رئاسية إلى عدن مهددة بعد هده المهلة الدخول إلى أبين وعدن بالقوة والسلاح.
وفي السياق هدد العميد علي القفيش بتطهير المحافظة من عناصر الانتقالي الجنوبي في حال لم يلتزم الانتقالي بتنفيذ إتفاق الرياض التي وقعت عليه.