المبعوث الأممي يرفض طلباً لمعين ‏عبدالملك‏ بشأن تفجيرات مطار عدن

‏‏الجنوب اليوم | خاص

‏قالت مصادر مطلعة في عدن أن المبعوث الأممي رفض التعاطي مع الاتهامات التي تقدمت بها حكومة هادي “المحاصصة” عبر رئيسها معين ‏عبدالملك‏ الذي التقى المبعوث الأممي مارتن ‏غريفيث‏ في عدن اليوم الخميس، بشأن مزاعم وقوف الحوثيين خلف الانفجارات التي شهدها ‏مطار عدن الأسبوع الماضي أثناء وصول حكومة هادي إلى المطار وقبل نزولها من الطائرة التي أقلتها من العاصمة السعودية الرياض.
‏وأكدت المصادر أن معين ‏عبدالملك‏ قدم اتهامات للحوثيين بالوقوف خلف استهداف مطار عدن الأسبوع الماضي، ‏مضيفة أن ‏غريفيث‏ طلب من معين نسخة من التحقيقات التي أجرتها حكومة هادي بشأن التفجيرات حتى توصلت إلى وقوف الحوثيين خلف التفجيرات، غير أن معين عبدالملك أحرج أمام ‏غريفيث‏ بعد طلب نسخة التحقيقات معقباً على طلبه بالقول إن التحقيقات لا زالت مستمرة وأنها لم تنتهي بعد.
‏بدوره رد المبعوث ‏غريفيث‏ على معين ‏عبدالملك‏ برفض التعاطي مع اتهامات حكومة هادي للحوثيين بشأن تفجيرات المطار، وقال ‏غريفيث‏ حسب ما نقلت وسائل إعلام متعددة أنه لا يستطيع التعامل مع اتهامات لا تحمل أي دلائل مثبتة.
‏كما أكدت المصادر أن ‏غريفيث‏ وصل إلى قناعة بأن اتهامات حكومة هادي للحوثيين بالوقوف خلف التفجيرات في مطار عدن مجرد مزايدة سياسية ضد خصومهم، خاصة بعد أن طالب محافظ عدن احمد لملس حين التقى المبعوث بإجراء تحقيق دولي، وهو ما أكد ‏لغريفيث‏ أن هناك تناقضات في روايات مسؤولي حكومة هادي وعدم وجود أي معلومات حقيقية لديهم بشأن التفجيرات ومن يقف خلفها.
‏وكان البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن قد سارع إلى طمس معالم تفجير المطار من اليوم الثالث للتفجيرات بذريعة إعادة ترميم المطار وإعادة تشغيله على الرغم من أن التحقيقات ‏بشأن الاستهداف لم تكن قد اكتملت.