تقرير الخبراء الدوليين يفجر الصراع بين معياد وزمام حول جرائم فساد
الجنوب اليوم | خاص
فجر تقريرالخبراء التابعين لمجلس الامن بشأن اليمن حرب بيانات بين محافظي البنك المركزي السابقين حافظ معياد المعروف بانه مسئول إدارة أموال الرئيس السابق علي صالح في الخارج ويعد زمام من الموالين للإمارات ، ومحمد زمام وهو وزير مالية سابق في حكومة هادي ومحافظ بنك مركزي في عدن مقرب من نائب الرئيس الحالي علي محسن الأحمر ومن تيار السعودية ، فالتقرير الاممي اتهم إدارة البنك المركزي خلال العام 2019م بالتلاعب والتحايل على الوديعة السعودية وتوجيهها لصالح جهات غير معروفة وتجار محدودين ، مما اكسب التجار 430 مليون دولار خلال العام نفسة الذي كان محافظ البنك خلاله محمد زمام الذي اطيح به من منصبة بعد ارتفاع مفتعل لسعر صرف العملة اليمنية في تلك المحافظات مقابل الدولار إلى اعلى المستويات ، ولكن تبين ان عمليات مضاربة كانت تقف وراء تلك المضاربة وكان حينها مستشار هادي الاقتصادي حافظ معياد يترصد أخطاء زمام ويعمل على الإطاحة به وهو ما مكنة من الوصول إلى رئاسة مجلس إدارة البنك المركزي في عدن في التاسع من أغسطس 2019م ، والملاحظ أن تعيين معياد جاء بعد قيامة بالكشف عن عمليات فساد ومضاربة بالمال العام أواخر العام نفسة . وبحسب وثائق نشرها معياد مرفقة في منشور له بصفحته بالفيسبوك ، كشف عن تلاعب قيادة البنك المركزي بأسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية , والمقدرة بحوالي 9 مليار ريال يمني. وتضمن منشور معياد وثائق وتقارير للجنة الإقتصادية التي يرأسها، رصدت التلاعب بأسعار الريال، والمضاربة بالعملات خلال الفترة الماضية.
ورفعت اللجنة الإقتصادية مذكرة الى رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، طالبت فيها “موافقة هيئة مكافحة الفساد بالتفتيش على عملية الفساد التي حصلت في بيع وشراء العملة.
ورغم قيام معياد باستنزاف الوديعة السعودية المقدرة بملياري دولار، وتم اقالته من إدارة البنك المركزي بعدن بعد ستة اشهر من ادارته ، لكنه لايزال يحلم بالعودة لادارة البنك ويعمل مع كافة اجنجة الامارات للسيطرة على السلطة المالية ممثلة بالبنك المركزي اليمني في عدن ، وفي اطار مساعي معياد الادعاء النزاهه وتجنيب نفسه اتهامات الفساد يسعى دوما لادارة معركة الشخصية كاحد اقطاب حكم صالح المتهمة بالفساد ، باتهام الاخرين بالفساد ،ورغم ان كل المحافظين السابقين متهمين بالفساد الإ ان معياد يستمر في تصفية حسابات قديمة مع زمام .
ورغم قيام زمام بتسريب وثائق حول عمليات قام بها البنك المركزي من الوديعة السعودية وقال انها تمت بموافقة رئيس حكومة هادي الحالي معين عبدالملك ، إلا ان معياد الذي يقف وراء تسريب معلومات لناشطين موالين للتحالف معززة بحوافز مالية كبيرة ، طالب امس في الوقت الذي تمضي الجهود الرسمية من إدارة البنك المركزي عدن الذي أحال الى دولة رئيس الوزراء د.معين عبدالملك قائمة بشركات التدقيق الدولية المرشحة لمراجعة حسابات البنك، بعد تحليل العروض المقدمة منها، وأرسلت القائمة لدولة رئيس الوزراء لاختيار أحداها وفقاً لما قرره قانون البنك المركزي. والثلاث الشركات المرشحة تعتبر من افضل ثمان شركات في العالم ، طلب من رئيس البرلمان الموالي للتحالف سلطان البركاني بتشكيل برلمانية لمراجعة التقرير والرد ومراجعة اعمال البنك المركزي منذ انتقاله من صنعاء الى عدن واستعادة المبالغ المفقودة من الخزينة العامة، وكون التصعيد الذي يفوده معياد موجة من قبل الامارات ومدعوم منها ، فان البركاني سارع بتوجيه لجنة برلمانية وتكليف أعضاء لجنة الشؤون المالية لسرعة النزول إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن لتقصي الحقائق مع جميع المعنيين وفحص ومراجعة كل أعمال البنك وأنشطته بشكل عام، وذلك بناءً على ما أثير بشأن وضع البنك والمخالفات المنسوبة الى محافظي البنك، وما ورد في التقارير المحلية والدولية بشأن أوضاع البنك.
ووفقا للمعلومات فان الامارات تقف وراء إعادة حافظ معياد الى إدارة بنك عدن لتشديد الحصار على الإصلاح وخنق تمويلاته ، وكذلك السيطرة على البنك المركزي في اطار سباق السيطرة والنفوذ الذي تخوضه مع السعودية في المحافظات الجنوبية .