الزبيدي يسيئ لتاريخ الجنوب ودور أبنائها النظالي مع الشعب الفلسطيني
الجنوب اليوم | خاص
أساء رئيس المجلس الانتقالي الموالي للإمارات عيدروس الزبيدي لتاريخ الجنوب ومواقفة التاريخية مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بمباركته موجة التطبيع مع إسرائيل وإعلانه الاستعداد الكامل التطبيع مع إسرائيل ورفع علم الكيان الإسرائيلي في مدينة عدن.
الزبيدي الموالي للإمارات والمنفذ الأول لأجندتها في المحافظات الجنوبية ، استفز أبناء الجنوب وأساء لتاريخ العلاقات السياسية والشعبية بين فلسطين والجنوب ، ودور أبناء الجنوب في الدفاع عن فلسطين بدمائهم وأرواحهم خلال العقود الماضية ، فأبناء الجنوب قاتلوا جنباً إلى جنب أحرار وأبطال فلسطين ولبنان وواجهوا الاحتلال البريطاني في جنوب لبنان ، واختلطت دماء أبناء الجنوب بدماء أبطال فلسطين وثوارها وأحرارها .
مراقبون اتهموا الزبيدي بالسياسي الغبي والغوغائي ، وقالوا إن من يقدم نفسه كممثل للجنوب سبق له أن باع القضية الجنوبية مقابل أربع وزارات خدمية وفق اتفاق الرياض وتحول إلى شريك مع نظام 7/7 ، يسعى اليوم لبيع القضية الفلسطينية وهو لايزال مجرد قيادي مصطنع تابع للإمارات لا يملك أي قرار ولا سلطة ويتحرك كدمية توجهها مصالح ابوظبي ، ولذلك لا يعلم تاريخ الجنوب ولا مواقفة المصيرية مع القضية الفلسطينية التي تعد قضية كل احرار العالم الأولى وقضية العرب والمسلمين الدينية والروحية والقومية ، وأشاروا إلى أن الزبيدي عبر عن رغبته الجامحة للتطبيع مع إسرائيل وأبدى استعداده رفع علم إسرائيل في سماء مدينة عدن ، كونه لايدرك التاريخ ولم يسبق له أن اطلع على تاريخ الجنوب الذي يتقمص زوراً تمثيلة ، فعدن التي كانت ولازالت وستبقى قبلة الأحرار كانت منطلق كل الأحرار ومنها انطلق المناضل الفلسطيني وديع حداد القيادي السابق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1970 واحتضنت معسكرات تدريب لحركات المقاومة الفلسطينية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و حركه 2حزيران وغيرها في خور مكسر وجعار وغيرها، واستقبلت الرئيس الشهيد ياسر عرفات رئيس حركة فتح ودربت الآلاف من أبطال وأحرار فلسطين ، وقاتل المئات من أبناء الجنوب في صفوف الحركات الفلسطينية المناهضة للإحتلال الفلسطيني ويأتي مراهق سياسي تابع للإمارات كعيدروس الزبيدي ينسف هذا التاريخ النضالي المشرق وهذه المواقف المشرفة بعبارات وتمنيات ساذجة .