سلطات البحسني تواصل قمع الاحتجاجات الشعبية في المكلا
الجنوب اليوم | حضرموت
منعت السلطة المحلية والعسكرية في حضرموت اليوم الخميس إقامة الوقفة الشعبية السلمية ال13 في مدينة المكلا.
وقال بيان صادر عن قيادة الوقفة الشعبية بحضرموت، أن القوات العسكرية والأمن العام والبحث الجنائي انتشرت في أحياء مدينة المكلا والشوارع المحيطة بمبنى المحافظة، وحوَّلتها إلى ثكنة عسكرية، لمنع إقامة الوقفة وإرهاب الأهالي.
وندَّد البيان بتلك الخطوات القمعية من قبل سلطات البحسني في حضرموت ضد المواطنين.
وبحسب البيان فقد أجلت الوقفة الثالثة عشرة والمؤتمر الصحفي الذي كان مُقرَّراً الخميس، حتى إشعار آخر.
وكان الحراك الثوري في عدن حذر من قمع الوقفة الشعبية في حضرموت، مُحمِّلاً المحافظ “فرج البحسني” مسؤولية قمع المحتجين وتكميم أفواههم بالقوة.
وكانت قوات الأمن في المكلا اعتقلت في الوقفة الاحتجاجية الأسبوعية الـ12، الأسبوع الماضي 17 من المحتجين بينهم “فؤاد راشد” رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب- وقيادات الوقفة وصحفيين وناشطين، قبل أن تُفرج عنهم السبت عقب مطالبات وتنديدات محلية ودولية بالعملية.
وخرد المحتجون منذ أواخر نوفمبر من العام الماضي بإعادة تشغيل مطار الريان أمام المِلاحة الدولية ووقف التعقيدات في ميناء المكلا البحري وفتح طريق ضبه البري، ورفد البنك المركزي في المكلا بوديعة نقدية لتعزيز العملة ووقف انهيارها، وكذا صرف علاوة غلاء المعيشة بقيمة ألف ريال سعودي أو ما يُعادلها بالعملة المحلية لجميع الموظفين، ورفع الحظر عن الإيرادات المالية للمنافذ البرية والبحرية والجوية والضرائب والجمارك والنفط والغاز وتوريدها للبنك المركزي.