هادي في عدن للتصعيد أم لقمع الجنوبيين الرافضين لقراراته وذر ملح المعارك على أوجاع الجنوب ؟
الجنوب اليوم – خاص
مع ظهور تحركات جديدة للمبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ الذي وصل الرياض في أعقاب مغادرة هادي إلى عدن، إتضحت معالم زيارة الرئيس هادي الرامية إلى إحداث متغيرات في المعادلة السياسية والعسكرية قبيل انتهاء نوفمبر الجاري وانطلاق المشاورات وفق اتفاق مسقط.
حيث يتحفظ الرئيس هادي على خطة ولد الشيخ والتي كان قد أعلن رفضه لها بشكل قاطع في السابق، وفي حين تحدثت أنباء أن هادي يطلب لقاء المبعوث الأممي في عدن.
ومن المتوقع أن يبحث الرئيس هادي عن إنتصارات تعزز موقف الشرعية وتشكل ورقة ضغط قبيل المشاورات التي يفترض أن تنطلق مطلع الشهر المقبل، وهو ما يعزز القول بأن وجود الرئيس هادي في عدن بمثابة تصعيد عسكري، بحيث يظهر هادي بأنه يقود معارك تعز وباب المندب في محاولة لإحداث إنتصارات في تلك الجبهات، وذلك بهدف استعادة القدرة على تجميع وتجنيد المزيد من المقاتلين في ظل تراجع قوات الشرعية في بعض جبهات.
*يمنع النسخ بدون الإشارة للمصدر