مصدر سياسي رفيع: أحداث عدن الأخيرة دفع بها الانتقالي انتقاماً من السعودية لهذا السبب

الجنوب اليوم | خاص

كشف مصدر سياسي رفيع في عدن، في تصريح خاص للجنوب اليوم، عن أن الأحداث التي شهدتها عدن مؤخراً وأدت لاقتحام المتظاهرين قصر معاشيق وطرد مسؤولي الحكومة من القصر، وقف خلفها المجلس الانتقالي الجنوبي مستغلاً تصاعد الغضب الشعبي المتزايد ضد الأطراف المعنية باتفاق الرياض في عدن بهدف الانتقام من الإجراءات السعودية التي تم اتخاذها مؤخراً بحق قوات الانتقالي.

وقال المصدر الذي رفض كشف هويته أن السعودية قامت مؤخراً بقطع التغذية اليومية المقررة لقوات الانتقالي.

وأشار المصدر أن الانتقالي ربما يكون قد اعتبر هذا الإجراء السعودي معبراً عن موقف سعودي عقابي ضد المجلس الذي رفض أن يكون أداة بيد الإصلاح في الجنوب، لافتاً إلى أن هناك اعتقاد سائد لدى الانتقالي بأن السعودية كشفت بهذا الإجراء عن استمرار انحيازها وتناغم أهدافها مع حزب الإصلاح ضد الجنوب.

وقال المصدر إن دفع الانتقالي لتصعيد احتجاجات الشارع الغاضب والدفع بعناصره لاقتحام قصر معاشيق جاء في سياق الرد على السعودية وما قامت به مؤخراً، مشيراً إلى أن هذا التحرك من الانتقالي لم يكن ليحدث لولا حصول المجلس على الضوء الأخضر من الإمارات التي تبين توسع الشرخ بينها وبين السعودية.

كما توقع المصدر أن يدفع الانتقالي الجنوبي في قادم الأيام نحو السيطرة على موارد الجنوب لتعويض ما خسره من قطع السعودية تغذية قواته، مشيراً إلى أن دفع الانتقالي لناشطيه لاتهام حكومة هادي والإصلاح والسعودية بسرقة نفط شبوة وحضرموت يأتي في سياق التمهيد لبدء تنفيذ خطة السيطرة على موارد الجنوب تحت غطاء الاحتجاجات الشعبية.