قبائل الصبيحة تعلن بدء إخلاء ساحة العروض بعد الاتفاق بحسم القضية فور انتهاء فعالية 21 مايو في عدن، معلنة أنها غير عاجزة عن الردّ بالمثل.
الجنوب اليوم – عدن
أعلنت قبائل الصبيحة، بدء إخلاء ساحة العروض، بخور مكسر، من خيام الاعتصام للمطالبة بتسليم عناصر في «الحزام الأمني» بلحج تورطوا في قتل أحد أبنائها، بعد الاتفاق مع قيادات في الحراك الجنوبي على حسم القضية فور انتهاء فعالية 21 مايو في عدن، معلنة أنها غير عاجزة عن الردّ بالمثل.
وتتضمن بنود الاتفاق الذي رعته شخصيات في المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي، احتجاز العناصر المشتبه بضلوعها في جريمة مقتل الشاب بهاء شكري الصبيحي، وتصوير عملية تصفيته وهو مكبل اليدين بعد اختطافه مع مجموعة شبان من مزرعة كان يحرسها.
وقالت مصادر في القبيلة إنها أرادت من خلال الاتفاق أن تسحب البساط من تحت جهات بدأت تروّج بأنها تسعى لعرقلة إقامة الفعالية في الساحة وتحويلها إلى مكان آخر، مؤكدة على أنها «ستقوم بواجبها في إنجاح الفعالية وتأمينها إذا تطلب الأمر، دون التنازل عن دم الشهيد شكري.
وأكّد شهود عيان لـ موقع «العربي»، على أن عملية رفع الخيام من الساحة تمّت بالفعل، لكنهم «شككوا بإزالتها جميعها نظراً لوجود بعض العناصر المكلفين من وزير الداخلية في حكومة الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بالبقاء في الساحة لافتعال مشكلات تسهم في عرقلة قيام الفعالية».
وذكرت معلومات بأن وزير الداخلية حسين عرب، يمدّ مجاميع في الساحة، بالدعم المادي وكميات من القات لـ«تحريضهم على البقاء في أمكانهم وعدم تنفيذ الاتفاق بين آل الصبيحة والحراك، بهدف إرغام اللجنة المنظمة للفعالية على نقلها إلى مكان آخر».
بدورها، لم تستبعد مصادر بأن تكون خطة بن عرب تتضمن مشروع إقامة فعالية احتفالية بذكرى تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو، على الساحة نفسها، في مشهد يعيد إلى الأذهان ما قام به محافظ عدن الأسبق وحيد رشيد، عندما أصر على تنظيم الاحتفالية رغم ما رافقها من صدامات أودت بحياة العشرات من أنصار «الحراك» قبل ثلاث سنوات.
من جهتها، رأت قيادات في المجلس «السياسي» الجنوبي «استحالة إقدام بن عرب على هذه الخطوة»، مؤكدة على أن الرد عليها سيكون «مزلزلاً وقد يؤدي إلى تفجير الأوضاع في عدن واقتحام مقر إقامة الحكومة في المعاشيق».
مصادر مستقلة قالت لـ«العربي» إن هناك جهات في حكومة هادي نجحت في استدراج آل الصبيحة للتصعيد في عدن واستخدامهم كمبرر لخلط الأوراق في المدينة.
المصادر ذاتها حملت أيضاً «الحزام الأمني» في لحج «مسؤولية ردة فعل آل الصبيحة بعد سلسلة الاعتداءات التي طالت أبناءها، والتي شملت اقتحام منازلهم واعتقال العديد من شبابهم، وآخرها مقتل شكري».
وكان العشرات من قبائل آل صبيحة قد زحفوا بأسلحتهم أمس الأول، إلى عدن، إلى جانب سحب عدد من عناصرهم من جبهات القتال في المخا، بعد عملية القتل، للضغط على «الحزام» الأمني لتسليم الجناة، متهمين قائد «الحزام» في لحج، ناصر الشوحطي، بالوقوف وراء الجريمة، وهو ما نفاه الأخير كلياً.
وصدر عن القبيلة في حينه، بيان تلقى «العربي» نسخة طالب «الرئيس اليمني هادي ودول التحالف بإقامة العدالة وإنصافهم من حملات التشوية والتخوين بحق الصبيحة، وتنفيذ مطالبنا بالقبض على القتلة»، مؤكدين على أنهم «غير عاجزين عن تطبيق أحكامهم وقوانينهم بالمثل، ولكن لا نريد أن نكون سبباً لإحداث فوضى أمنية في عدن خاصة والجنوب عامة».
يشار إلى أن المجلس «السياسي» الجنوبي الذي أعلن عن تشكيله قبل أسبوعين، يعتزم إلى جانب العديد من قوى «الحراك»، إقامة فعالية الذكرى الـ23 لإعلان الرئيس الجنوبي السابق، علي سالم البيض، فك الارتباط عن دولة الوحدة، في حرب صيف 1994.
المصدر (العربي)
وتتضمن بنود الاتفاق الذي رعته شخصيات في المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي، احتجاز العناصر المشتبه بضلوعها في جريمة مقتل الشاب بهاء شكري الصبيحي، وتصوير عملية تصفيته وهو مكبل اليدين بعد اختطافه مع مجموعة شبان من مزرعة كان يحرسها.
وقالت مصادر في القبيلة إنها أرادت من خلال الاتفاق أن تسحب البساط من تحت جهات بدأت تروّج بأنها تسعى لعرقلة إقامة الفعالية في الساحة وتحويلها إلى مكان آخر، مؤكدة على أنها «ستقوم بواجبها في إنجاح الفعالية وتأمينها إذا تطلب الأمر، دون التنازل عن دم الشهيد شكري.
وأكّد شهود عيان لـ موقع «العربي»، على أن عملية رفع الخيام من الساحة تمّت بالفعل، لكنهم «شككوا بإزالتها جميعها نظراً لوجود بعض العناصر المكلفين من وزير الداخلية في حكومة الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بالبقاء في الساحة لافتعال مشكلات تسهم في عرقلة قيام الفعالية».
وذكرت معلومات بأن وزير الداخلية حسين عرب، يمدّ مجاميع في الساحة، بالدعم المادي وكميات من القات لـ«تحريضهم على البقاء في أمكانهم وعدم تنفيذ الاتفاق بين آل الصبيحة والحراك، بهدف إرغام اللجنة المنظمة للفعالية على نقلها إلى مكان آخر».
بدورها، لم تستبعد مصادر بأن تكون خطة بن عرب تتضمن مشروع إقامة فعالية احتفالية بذكرى تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو، على الساحة نفسها، في مشهد يعيد إلى الأذهان ما قام به محافظ عدن الأسبق وحيد رشيد، عندما أصر على تنظيم الاحتفالية رغم ما رافقها من صدامات أودت بحياة العشرات من أنصار «الحراك» قبل ثلاث سنوات.
من جهتها، رأت قيادات في المجلس «السياسي» الجنوبي «استحالة إقدام بن عرب على هذه الخطوة»، مؤكدة على أن الرد عليها سيكون «مزلزلاً وقد يؤدي إلى تفجير الأوضاع في عدن واقتحام مقر إقامة الحكومة في المعاشيق».
مصادر مستقلة قالت لـ«العربي» إن هناك جهات في حكومة هادي نجحت في استدراج آل الصبيحة للتصعيد في عدن واستخدامهم كمبرر لخلط الأوراق في المدينة.
المصادر ذاتها حملت أيضاً «الحزام الأمني» في لحج «مسؤولية ردة فعل آل الصبيحة بعد سلسلة الاعتداءات التي طالت أبناءها، والتي شملت اقتحام منازلهم واعتقال العديد من شبابهم، وآخرها مقتل شكري».
وكان العشرات من قبائل آل صبيحة قد زحفوا بأسلحتهم أمس الأول، إلى عدن، إلى جانب سحب عدد من عناصرهم من جبهات القتال في المخا، بعد عملية القتل، للضغط على «الحزام» الأمني لتسليم الجناة، متهمين قائد «الحزام» في لحج، ناصر الشوحطي، بالوقوف وراء الجريمة، وهو ما نفاه الأخير كلياً.
وصدر عن القبيلة في حينه، بيان تلقى «العربي» نسخة طالب «الرئيس اليمني هادي ودول التحالف بإقامة العدالة وإنصافهم من حملات التشوية والتخوين بحق الصبيحة، وتنفيذ مطالبنا بالقبض على القتلة»، مؤكدين على أنهم «غير عاجزين عن تطبيق أحكامهم وقوانينهم بالمثل، ولكن لا نريد أن نكون سبباً لإحداث فوضى أمنية في عدن خاصة والجنوب عامة».
يشار إلى أن المجلس «السياسي» الجنوبي الذي أعلن عن تشكيله قبل أسبوعين، يعتزم إلى جانب العديد من قوى «الحراك»، إقامة فعالية الذكرى الـ23 لإعلان الرئيس الجنوبي السابق، علي سالم البيض، فك الارتباط عن دولة الوحدة، في حرب صيف 1994.
المصدر (العربي)