ناطق قوات الانتقالي يتهم الإصلاح باستهداف التحالف في بلحاف والمهرة والتحالف مع الحوثيين
الجنوب اليوم | خاص
اتهم المتحدث باسم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات في أبين حزب الإصلاح بالتحالف مع الحوثيين لضرب التحالف السعودي الإماراتي في الجنوب وإفشال اتفاق الرياض.
وربط محمد النقيب في تغريدة على حسابه بتويتر إن ما وصفه بـ”الهجوم الإرهابي” الذي استهدف قوات التحالف في بلحاف وإلى جانبه التصعيد ضد قوات التحالف في المهرة وكذا ما أسماها “عمليات إرهابية مسنودة بمليشيات الإخوان تستهدف قوات الحزام الأمني بأبين” والتي قال إنها تأتي بالتوازي مع تحشيد لذات “المليشيات” في عدد من مناطق أبين، مضيفاً إن كل ذلك يأتي بالتزامن مع تصعيد قوات صنعاء لهجماتها في جبهات الضالع والصبيحة والساحل الغربي.
وأضاف النقيب إن توقيت ما وصفه بـ”هذا التحرك المزدوج” ليس مصادفة، مشيراً إلى تزامن هذا التحريك ما “تصريحات حوثية” في إشارة لتصريحات نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين بصنعاء، حسين العزي، والتي حذر فيها أبناء أبين من تحركات مريبة في المحافظة.
وقال النقيب إن تزامن التحركات الإخوانية مع تصريحات القيادي بسلطة الحوثي من جهة وتهديد أحد قيادات الإصلاح، وهو الناشط عادل الحسني المتواجد في تركيا، والذي هدد الإمارات إذا لم تخرج من منشأة بلحاف، قال النقيب إن كل ذلك يعني وجود شراكة أسماها “حوثية إخوانية لإفشال اتفاق الرياض”.
ويبدو الانتقالي في حالة ارتباك بعد الخسارة الفادحة التي تعرض لها أمس الإثنين بالهجوم المباغت لقوات هادي في أحور بمحافظة أبين والتي سيطرت عليها القوات على مثلث أحور والخط الساحلي وهي المنطقة الاستراتيجية الهامة التي كان يتكئ عليها الانتقالي لتعزيز وضعه العسكري في أبين، وهذا الوضع الجديد بعد خسارة منطقة استراتيجية كهذه في أبين، دفع المجلس من وجهة نظر مراقبين لتوجيه ناشطيه وصغار مسؤوليه رمي التهم ضد خصومه في الوقت الذي لم يجرؤ فيه على توجيه التهمة باستهداف الانتقالي للسعودية مباشرة رغم علمه أن من يقف خلف الرئيس هادي وتقوية شوكة قواته في أبين هي السعودية رداً على تعنت الانتقالي الرافض لتنفيذ اتفاق الرياض بموجب ما تم الاتفاق عليه وليس بموجب ما يرغب به المجلس المدعوم من الإمارات.