منبر كل الاحرار

تقارب سعودي قطري على حساب الانتقالي بعدن وتوقعات بتصعيد عسكري شامل

الجنوب اليوم | خاص

 

أبدت قيادات عسكرية بالمجلس الانتقالي الجنوبي تخوفها من التحركات العسكرية لقوات الإصلاح وقوات هادي في الجبهات المتوترة جنوب البلاد خاصة في أبين والترتيبات التي تتم بهدوء في طور الباحة بلحج.

ويرى مراقبون إن الأوضاع العسكرية في الجنوب بين قوات الانتقالي وقوات هادي تتجه نحو التصعيد العسكري العنيف، حيث دعت قيادات في الانتقالي إلى أخذ الحيطة والحذر والالتفاف حول المجلس ومساندة قواته بوجه من وصفتها القيادات بـ”المليشيات الإرهابية المتطرفة” في إشارة لقوات الإصلاح، وأضافت تلك القيادات إلى أبناء الجنوب الاستعداد لما أسموها المرحلة الحاسمة.

واتهم ناشطون موالون للانتقالي دولة قطر بدعم تحركات الإصلاح العسكرية في الجنوب، مشيرين إن وزير داخلية هادي السابق، احمد الميسري يقود هذه التحركات والترتيبات بنفسه.

وتأتي التحركات العسكرية للإصلاح بالتزامن مع حراك دبلوماسي سعودي قطري، حيث التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان نظيره القطري محمد عبدالرحمن آل ثاني في العاصمة القطرية الدوحة أبرز داعمي جماعة الإخوان المسلمين وحزب الإصلاح في اليمن، وهو اللقاء الذي يأتي أيضاً في ظل استمرار فرض السعودية حصاراً خانقاً على المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن بهدف التضييق عليه وإخضاعه لتنفيذ ما عليه من التزامات بنصوص اتفاق الرياض خاصة الشق العسكري والأمني بالتزامن مع دعم لقوات هادي والإصلاح في تحركاتها العسكرية في أبين ووقوفها خلف سحب أعضاء حكومة هادي من عدن بما في ذلك رئيس الوزراء معين عبدالملك وكذا سحب معظم القوات السعودية المتواجدة في عدن من القاعدة العسكرية ومقر إقامتها في المدينة الساحلية التي يسيطر عليها بشكل كلي المجلس الانتقالي وقواته، وهي جميعها مؤشرات على توجه الرياض لتهيأة الأجواء في عدن لمعركة عسكرية شاملة بالتنسيق مع قطر التي تدعم الإصلاح.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com