سرقة إماراتية لسلاحف سقطرى المعمّرة ألف عام

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لقيام مواطنين بجزيرة سقطرى باصطياد السلاحف السقطرية المعمرة والتي يصل عمر بعض أنواعها ألف عام بشكل كبير مقابل مبالغ مالية يتلقونها من ضباط إماراتيين بالجزيرة.

وحسب ما تناقله الناشطون فإن ضباطاً إماراتيون وسعوديون في سقطرى ينفذون حملة للقضاء على السلاحف النادرة بسقطرى والتي يتجاوز عمر بعض أنواعها ألف عام، كاشفاً إن الإماراتيين بسقطرى يمنحون أي شخص يقوم باصطياد سلاحف معمرة 70 ألف ريال عن كل سلحفاة.

وأضافوا إنه ولأول مرة في تاريخ الجزيرة تمتلئ أسواق سقطرى بكميات من لحوم السلاحف النادرة المهددة بالانقراض.

واتهم الناشطون الجهات الحكومية التابعة لسلطة هادي في سقطرى وكذا سلطة المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية للإمارات بالتواطؤ مع التحالف والضباط الإماراتيين بدءاً بالتفريط في السيادة اليمنية على الجزيرة وباقي الجزر جنوب البلاد في مناطق سيطرة التحالف وصولاً إلى ما يحدث في الجزيرة من عبث بالبيئة والتنوع البيولوجي والطبيعي للجزيرة المصنفة من أندر جزر العالم.

إلى ذلك حذّر مختصون بشؤون المحميات الطبيعية من استمرار تجريف الإمارات للأحياء البحرية والبرية بالأرخبيل، مشيرين إلى ما يمثله اصطياد السلاحف المعمرة في سقطرى من تهديد لها بالانقراض كونها تعتبر جزءاً رئيسياً ومهماً للحفاظ على النظام البيئي المتنوع.