حرب مناطقية داخل معسكرات الإنتقالي بين يافع والضالع
الجنوب اليوم | خاض
انعكاساً لصراع النفوذ المحتدم في أوساط القيادة العليا للمجلس الإنتقالي الجنوبي التابع للإمارات بين القيادات المنحدرة إلى مديريات يافع وردفان وأخرى تنحدر إلى الضالع، وبالتزامن مع قيام رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي ، بإعادة اللواء شلال شائع المنحدر للضالع إلى الواجهة بعد إقالته من منصب مدير أمن مدينة عدن بقرار تعيينه قائداً لقوات مكافحة الإرهاب الموالية للإمارات ، خلفاً ليسران المقطري الذي كان على خلاف مع الزبيدي ، اندلعت مواجهات مسلحة استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مجندين من أبناء الضالع، وأخرين ينحدرون لمديريات يافع داخل أحد المعسكرات التابعة للانتقالي في محافظة الضالع، تلك المواجهات المناطقية التي حدثت داخل معسكر الجليلة التابع للانتقالي في محافظة الضالع مخلفة قتيل و8 جرحى.
ووفقا لمصادر محلية فإن مليشيا تنحدر للضالع قامت باعتقال عدد من أبناء ردفان واقتادهم إلى السجون الخاصة بالمعسكر .
وقالت المصادر إن أسباب المواجهات تعود لخلاف نشب بين قائد اللواء الذي ينتمي إلى الضالع، و”أركان حرب اللواء” الذي ينتمي لردفان.
واوضحت المصادر أن مسلحين ينحدرون إلى ردفان ردوا على اعتقال رفاقهم داخل المعسكر من قبل أصحاب الضالع بنصب نقاط عسكرية في منطقة الحبيلين، وقطعوا طريق خط عدن لحج الضالع، احتجاجاً على اختطاف مجندين من أبناء القبيلة في معسكر الجليلة بالضالع .
وقالت مصادر محلية أن الصراع المناطقي وصل مستويات خطيرة وأن قوات “الانتقالي” بقيادة مختار النوبي، عمدت على تنفيذ انتهاكات واسعة بحق المواطنين في منطقة ردفان والحبيلين.