عدن.. تيار يافع العسكري في الانتقالي يعزز سيطرته على الملف الأمني
الجنوب اليوم | خاص
عكست التعيينات التي أصدرها أمس الأحد قائد الوية الدعم والاسناد والتي شملت 18 قطاعاً في مدينة عدن، استمرار الصراع المناطقي بين التيار العسكري والأمني والسياسي في المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات.
فبعد اكثر من شهر من محاولة فاشلة لرئيس المجلس عيدروس الزبيدي بالإطاحة باللواء محسن الوالي اليافعي، وتعيين العميد عبدالسلام زين البيحاني بمهام قيادة قوات الدعم والإسناد (الحزام الأمني/ عسكرية)، خلفاً للوالي، لكن تلك المحاولة فشلت فشلاً ذريع بسبب رفض تيار يافع لمحاولات الزبيدي بالإطاحة بالوالي على خلفية قيام الأخير بإقصاء عدد من الموالين للزبيدي في وحدات الدعم والإسناد، واستمر الوالي قائداً للدعم والإسناد ونبيل المشوشي اركان حرب لتلك الوحدات.
وعلى مدى الأسابيع الماضية كان من اولويات الوالي تعزيز دور تيار يافع الأمني والعسكري في الانتقالي وتشديد قبضته على عدن، وتنفيذاً لذلك التوجه أصدر أمس الوالي قرارات بعزل عدد كبير من المنتمين للضالع، وعزز تيار يافع العسكري على كافة وحدات الدعم والاسناد، حيث أصدر العميد محمد حسين الخيلي قائد مايسمى بقوات الطوارئ والدعم الأمني – أمن مدينة عدن عدد من القرارات بتعيين قيادات لوحدات قوات الطوارئ والدعم الأمني في المناطق الأمنية بالعاصمة عدن.
وبحسب إعلام الانتقالي في عدن فإن القرارات تأتي في إطار التجهيز والإعداد للحملة الأمنية الهادفة لتثبيت الأمن والاستقرار في عدن.وقضت القرارات بتكليف 18 قيادياً عسكرياً موالياً للانتقالي في مناصف جديدة في فروع الطوارئ للدعم والاسناد