الرياض تكشف عن تحركات لإزاحة هادي برغبة دولية
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشفت وسائل إعلام سعودية رسمية عن تحركات دولية وإقليمية لإزاحة الرئيس هادي بحكم عمره وتدهور حالته الصحية
وقالت صحيفة إيلاف السعودية عبر الكاتب السياسي محمد الدليمي إن الرياض تتجه بشكل جدي لإزحة هادي نتيجة الحالة الصحية له ولعامل السن، موضحة أن هذا الخيار يجد توافقاً نسبياً بشأن ماذا بعد هادي، حيث يرى البعض أن البديل لهادي، اختيار نائب توافقي أو مجلس رئاسي.
تشير تسريبات الصحيفة السعودية، بأن التحركات الأخيرة داخل الشرعية والتي هدفت للإطاحة بهادي وتشكيل مجلس رئاسي وحضيت بقبول كبير بما في ذلك لدى حزب الإصلاح المهيمن الأبرز على سلطة الشرعية المنفية، بأنها كانت تحركات فعلية وكادت بالفعل تصل لمرحلة إعلان الإطاحة بهادي.
اللافت أن الصحيفة السعودية قالت إن الخليفة لهادي سيكون احمد علي، نجل الرئيس السابق، مشيرة إن هناك تحركات لروسيا والصين في مجلس الأمن تهدف لرفع العقوبات عن نجل صالح، بالتزامن مع تحركات إماراتية للدفع بقيادات حزب المؤتمر في الخارج لعقد اجتماع بهدف الإطاحة بهادي من رئاسة الحزب في الخارج وتعيين رئيس جديد للحزب وهو ما يرجح أيضاً أن يكون احمد علي هو المرشح الأبرز لهذا المنصب.
رغم ذلك تؤكد مصادر دبلوماسية – حسب ما نشرت وسائل إعلام خليجية – إن الإمارات ترى في إعادة لملمة حزب المؤتمر لخلافة هادي في السلطة أصبح أمراً مستحيلاً نظراً لتوسع الانقسام داخل المؤتمر بين تيار موالي للإمارات وآخر موالي لهادي والتيار الأبرز في صنعاء.
ويمثل تحرك الرياض للإطاحة بهادي خطراً حقيقياً يهدد بقاء المجلس الانتقالي الجنوبي الذي سيبقى مرتهناً لرغبات ومصالح حزب المؤتمر المدعوم إماراتياً والذي قد يتولى السلطة بعد هادي.