شلة هادي تتحرك لمحاولة إنقاذه قبيل الإطاحة به
الجنوب اليوم | خاص
تتصاعد المخاوف بشكل كبير جداً من قبل القيادات والشخصيات المستفيدة من بقاء هادي في السلطة، مع اقتراب وتزايد التوافق شبه الدولي للإطاحة به وتغييره نظراً لاعتباره أصبح أكبر حجر عثرة أمام أي تقدم في الحل السياسي في اليمن وإنهاء الحرب.
وفي خطوة جديدة دفع الرئيس هادي بوزير خارجيته احمد عوض بن مبارك للقيام بجولة أوروبية تشمل النرويج وسويسرا وهولندا والسويد بهدف محاولة إقناع الأوروبيين بأهمية بقاء هادي في السلطة وعدم القبول بإزاحته ورفض خطة المبعوث الأممي الجديد التي قيل إنها تحظى بتوافق دولي وتشمل إنهاء صفحة هادي سياسياً ونقل صلاحياته ومهامه لمجلس رئاسي أو تعيين نائب له يكون متوافقاً عليه بين جميع الأطراف في اليمن ونقل صلاحياته إلى هذا النائب.
مخاوف شلة الرئيس هادي بدت من خلال التفاعل الكبير الذي أبداه قيادات وسياسيون موالون لهادي على وسائل التواصل الاجتماعي والذين حاولوا إثارة مخاوف اليمنيين وترهيبهم من أن إزاحة هادي أو استبداله يعني القضاء على أي آمال باستعادة “الجمهورية” حسب تعبيرهم.
ومن بين المتخوفين من انتهاء مصالحهم الدائمة ببقاء هادي وزير النقل السابق صالح الجبواني والذي حاول إخفاء تمسكه ببقاء هادي عبر وصفه بأنه “معاق” لكنه قال إنه ورغم ذلك فإن الإطاحة به يحول الشرعية إلى “كنتونات صغيرة ومشتتة” وقال إن إعاقة هادي ليست مبرراً لإقالته.