قيادي إصلاحي جنوبي يفضح حزبه: مسؤولي الحزب بالشرعية يرتكبون جرائم حرب بحق الجنوبيين
الجنوب اليوم | خاص
بفضيحة مدوية قدم قيادي في حزب الإصلاح بمحافظة أبين استقالته من الحزب، كاشفاً عبر مقربين له عن دوافع استقالته التي وصفها مقربوه بأنها تتعلق باستخدام الحزب لمسؤوليه في الدولة لتجويع الجنوبيين بقصد معاقبتهم نكاية بالانتقالي الجنوبي.
ونقلت مصادر مقربة من رئيس إعلامية الإصلاح في محافظة أبين، منصور بالعيدي، إن الأخير قدم استقالته من منصبه، وأن خلافات نشبت بينه وبين قيادات في الحزب بسبب كتاباته الصحفية الجريئة التي هاجم فيها بلعيدي قيادات ومسؤولين بارزين بحزبه، ومهاجمته أيضاً لهادي وغيره من المسؤولين بحكومة الشرعية.
وكشف مقربون لبلعيدي إن قيادة حزب الإصلاح تستخدم قيادات الحزب المعينين بمناصب في الدولة لاستخدام مناصبهم وسلطتهم لمعاقبة المناطق الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات باعتبار أن مواطني تلك المناطق يؤيدون الانتقالي، ومن ذلك على سبيل المثال مدير مكتب وزارة المياه السابق في أبين وهو قيادي بالإصلاح والذي قام بقطع المياه عن منطقة الكود التي يسيطر عليها الانتقالي الأمر الذي تسبب بتصاعد معاناة أهالي المنطقة بسبب ما مورس ضدهم من جريمة حرب.
إلى ذلك عبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من الممارسات والأساليب التي يستخدمها الإصلاح عبر مسؤوليه في الشرعية لتركيع المواطنين الغير متواجدين بمناطق سيطرته.
واعتبر بعض الناشطين ما يمارسه الإصلاح حسب ما كشفته وسائل الإعلام المحلية التي نشرت خبر استقالة بلعيدي وأسبابها، بأنها “جرائم حرب ولا تختلف عن جرائم الحرب التي يرتكبها التحالف بحق الشعب اليمني بكامله بسبب حصاره وتعمد تجويع الشعب اليمني واستخدام الورقة الاقتصادية ورقة حرب ليس ضد الحوثي كما يدعي ولكن ضد الشعب اليمني الضحية”.