أحد مؤسسي الحراك الجنوبي وقيادي بالانتقالي يستقيل ويسقط مطالبته باستقلال الجنوب
الجنوب اليوم | خاص
أعلن قيادي مؤسس بالحراك الثوري الجنوبي ومسؤول حالي بقيادة المجلس الانتقالي بالانتقالي الجنوبي إسقاط مطالبته باستقلال الجنوب عن الشمال معلناً تسمية التحالف السعودي بالتدخل الأجنبي، في مؤشر على بدء تغير قناعات السياسيين في الجنوب بشأن التدخل العسكري للتحالف السعودي الإماراتي وأهدافه الحقيقية تجاه اليمن ككل شمالاً وجنوباً.
وأكد بدر صائل القيادي المؤسس في الحراك الجنوبي السلمي ومدير الشؤون الإدارية والمالية للانتقالي الجنوبي في مديرية زنجبار بمحافظة أبين وعضو القيادة المحلية للانتقالي بأبين حالياً تخليه عن المطالبة باستقلال جنوب اليمن، معلناً أيضاً تمسكه بالبقاء في “الوطن الأمن اليمن” مع تحفظه على نظام الوحدة الاندماجية أو نظام الستة الأقاليم الذي يحاول الإصلاح ترويجه منذ سنوات.
وقال صائل في بيان له “أعلن تخليي عن مشروع استقلال الجنوب اليمني نهائياً وتمسكي بالبقاء في الوطن الأم مع تحفظي على نظام الوحدة الاندماجية ونظام الستة الأقاليم وأتمسك وأؤكد على المظلومية الجنوبية من قبل قوى النفوذ الشمالية التي تتألف من شيوخ القبائل ورجال الدين والقيادات العسكرية والعبيد التابعين لهذه القوى والتي تحاصل شعبنا في الجنوب والشمال”، في إشارة واضحة لقوات حزب الإصلاح الموالية للتحالف السعودي.
وأضاف صائل إن الحل يكمن في فيدرالية أو كونفدرالية بين اليمنين الجنوبي والشمال وأنه لا بأس إذا تم إجراء استفتاء على الدولتين بعد أن ينتهي ما أسماه “التدخل الخارجي” في إشارة للتحالف السعودي الإماراتي.
ويعد هذا البيان من القيادي بالانتقالي صائل انقلاباً على التحالف السعودي الإماراتي والمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات.