ناشطو الانتقالي: بريطانيا تعد مسودة مشروع قرار اممي جديد لطي صفحة هادي والإصلاح
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
تناقل ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي معظمهم من الموالين للمجلس الانتقالي التابع للإمارات، تغريدة للناشط الجنوبي المتخصص بالشأن الاقتصادي ماجد الداعري يؤكد فيها أن بريطانيا تعد مسودة مشروع قرار أممي جديد يلغي القرارات السابقة بما فيها 2216.
وقال الداعري في تغريدته إن مشروع القرار الجديد يأتي لتعديل وطي قرارات سابقة لملس الأمن حول اليمن ورفع العقوبات عن شخصيات وكيانات يمنية، في إشارة لمساعي رفع العقوبات عن احمد علي عبدالله صالح والذي من المتوقع أن يتم الدفع به دولياً ليكون واجهة للتحالف في الجنوب بدلاً عن القوى السابقة المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي خاصة حزب الإصلاح ومنظومة الشرعية باستثناء المجلس الانتقالي والذي سيكون غطاءً مؤقتاً فقط لعودة آل عفاش للنفوذ من جديد في جنوب اليمن.
وقال الداعري إن مسودة مشروع القرار الأممي ستؤسس لمرحلة انتقالية سياسية جديدة تطوي مرحلة نظام هادي والتوصل لمرحلة توافقية شاملة بين فرقاء الأزمة اليمنية تنهي الحرب وتفتح مسار شراكة وطنية، حسب قوله.
وتأتي تسريبات الانتقالي عبر ناشطيه في الوقت الذي يجري فيه تحشيد مقاتلين من الساحل الغربي تابعين لطارق صالح قائد ما يعرف بالمقاومة الوطنية المشتركة التابعة للإمارات وتجميعها إلى شبوة بذريعة تأمين المحافظة النفطية من أي تقدم لقوات الحوثي التي سبق وسيطرت في سبتمبر الماضي على مديريات بيحان وعين وعسيلان شمال شبوة على الحدود مع مأرب بطلب من قبائل شمال شبوة التي وقعت اتفاقات مع صنعاء بعد دخول عناصر إرهابية هربت من البيضاء إلى مناطقهم إضافة لعدم تقبل قبائل تلك المناطق استمرار تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي الذي تعيشه مناطق سيطرة حكومة الشرعية والتحالف السعودي الإماراتي.