توسع الصراعات بين مسؤولي حكومة المناصفة حول نهب أراضي المنطقة الحرة بعدن
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
اتهم أمين عام جمعية ميناء عدن، قيادة المنطقة الحرة، ببيع وتوزيع أراضي المنطقه وتدميرها.
وقال أمين عام الجمعية عادل بحاح إن قيادة المنطقة الحرة تمنح تراخيص وتصرف أراضٍ لشركات استثمارية أكثرها سكنية في المنطقة المخصصة لصناعة الحاويات.
وأوضح بحاح أن إقدام قيادة المنطقة الحرة على بيع وتوزيع الأراضي، يُعد مخالفة صريحة لقرار إنشاء مؤسسة موانئ خليج عدن الذي حدد المناطق التابعة للميناء، ويتعارض مع المخطط التطويري له، والتوسعات المستقبلية لمحطة حاويات كالتكس.
واعتبر بحاح ما تقوم به قيادة المنطقة الحرة اعتداءً متعمداً على حدود ميناء عدن ومساحاته التطويرية، وتجاوزاً للصلاحيات ومخالفة للقوانين واللوائح والقرارات التي حددت اختصاص كل قطاع من القطاعات المحددة كمنطقة حرة.
وأكد أن قيادة المنطقة الحرة استغلت الفوضى والصراعات المسلحة التي شهدتها وتشهدها عدن وغياب هيبة الدولة، وتقوم بمنح التراخيص وبيع الأراضي بهدف التربح وتحقيق الإيرادات، مشيراً إلى أن مثل هذه التصرفات غير المسؤولة قد تؤدي إلى نزع العديد من صلاحيات المنطقة الحرة.
وكانت المنطقة الحرة رفضت موافقة حكومة المناصفة في التاسع من أكتوبر الجاري على مقترح وزير النقل عبدالسلام حُميد بسحب أهم أراضي المنطقة الحرة، وأوضحت في بيان- أن المقترح يهدف إلى القضاء على ما تبقى من أراضيها وإهدار الممتلكات العامة في عدن لصالح متنفذين.
واتهم ناشطون , حكومة المناصفه بالتخطيط لبيع ما تبقى من موارد اقتصادية في عدن وتحويلها لإقطاعيات ومصدر دخل شخصي بعيداً عن المصلحة العامة.