رسمياً الانتقالي يسلم قيادة قواته لطارق عفاش وشقيقه عمار في أبين استعداداً لدخول شبوة
الجنوب اليوم | خاص
تستعد القوات التابعة للإمارات التي يقودها طارق صالح، وألوية العمالقة التي قدمت من الساحل الغربي وتمركزت في محافظة أبين بالقرب من مدينة شقرة الساحلية، للتحرك نحو محافظة شبوة والسيطرة على منشأة بلحاف واستعادة السيطرة على معسكر العلم بمديرية جردان.
وأكدت مصادر أن اتفاقاً غير معلن رعته الإمارات بين المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات وبين طارق صالح ممثلاً عن (مؤتمر صالح الموالي للإمارات) على قيادة قوات الجنوب والساحل الغربي للسيطرة على محافظة شبوة الغنية بالنفط والخاضعة لحزب الإصلاح.
في سياق متصل كشف الناشط بالإصلاح والقيادي فيما يعرف بالمقاومة الجنوبية، عادل الحسني، عن تكليف الإمارات لعمار صالح شقيق طارق بقيادة ألوية العمالقة ومن معها من قوات تابعة للانتقالي والموجودة حالياً في شقرة.
وبهذا التكليف تصبح أسرة عفاش قد عادت للحكم في الجنوب من جديد بموافقة من المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات ما يعني إسقاط الانتقالي لكل عناوين القضية الجنوبية واستعادة دولة الجنوب التي ظل يتغنى بها طوال سنوات الحرب.
وبمقابل تحشيدات القوات الموالية للإمارات، دفع الإصلاح بتعزيزات عسكرية لقواته في شقرة وأفادت مصادر بمدينة عتق في شبوة أن الإصلاح سحب قواته من عتق ودفع بها إلى شقرة مساء اليوم.
وتحاول الإمارات عبر الدفع بقوات طارق صالح والانتقالي والعمالقة تمكين الموالين لها من السيطرة على منشأة بلحاف الغازية التي تفيد معلومات من مصادر موثوقة أن القوات الإماراتية بدأت من مساء الثلاثاء بالانسحاب من المنشأة الغازية وذلك بعد يومين من انسحاب القوات السعودية من مطار عتق عاصمة المحافظة وسحب كل عتادها العسكري من هناك وهو الانسحاب الذي جاء بعد انسحاب القوات الإماراتية من معسكر العلم الذي يعد الحامية العسكرية لمنشأة بلحاف.
ويحاول الإصلاح وقف أي هجوم لقوات طارق والجنوبيين نحو منشأة بلحاف من بدايته من خلال التصدي لها في شقرة جنوب أبين.