الإصلاح ينقل المزيد من القوات التابعة له من شبوة إلى شقرة بأبين وسط توقعات بانفجار الموا

الجنوب اليوم | خاص

منذ ساعات الليل الأولى تواردت معلومات من محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة قوات الإصلاح، بأن الأخيرة قامت بنقل المزيد من القوات التابعة لها من شبوة إلى مدينة شقرة بمحافظة أبين.

وتتوقع مصادر محلية في أبين أن قوات الإصلاح نقلت المزيد من التعزيزات من شبوة إلى أبين في وقت استمرت فيه بتعزيز انتشار قواتها على خطوط التماس بينها وبين قوات طارق عفاش والانتقالي شرق مدينة زنجبار عاصمة أبين.

التحشيد العسكري المستمر للإصلاح، وفق مراقبين، يشير إلى تأكد الحزب من نوايا وخطوات الإمارات التي تعتزم القيام بها عسكرياً، مضيفين إن الإصلاح يحاول وقف أي تحرك عسكري للإمارات من بدايته وأن الإصلاح لا يريد أن تنتقل معاركه مع الموالين للإمارات إلى شبوة ويسعى لحسمها في أبين.

وكانت عملية خروج القوات الإماراتية من منشأة بلحاف الغازية جنوب شبوة قد فشلت بسبب عدم الاتفاق على الجهة العسكرية التي ستستلم المنشأة بعد مغادرة الإمارات، ففي الوقت الذي تطالب فيه سلطات شبوة بأن تتولى هي مهمة تأمين المنشأة عسكرياً تمهيداً لإعادة تشغيلها من جديد، تدفع الإمارات بالمجلس الانتقالي للقتال على المنشأة والسيطرة عليها بدافع حمايتها وتحييدها من جماعات المصالح في حكومة الشرعية التي تنهب النفط من حقول مأرب وشبوة بما يعادل 88 ألف برميل يومياً ويتم تهريبها للخارج وبيعها في السوق الآسيوية وعائداتها بالعملة الصعبة تذهب لحسابات جماعات المصالح بالشرعية فيما الجنوب وأبناء شبوة لا يستفيدون من ذلك أي شيء وأن سيطرة الإصلاح من جديد على منشأة بلحاف سيمكنه من تعزيز دخله وما يجنيه من ملايين من الدولارات يتم استثمارها في الخارج على شكل عقارات ومطاعم وشركات.