على خلفية وقف خروج النفط والذهب والأسماك.. الإخوان يصفون قبائل حضرموت المطالبة بحقوقها بالمليشيا
الجنوب اليوم | خاص
شن الذباب الإلكتروني لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن (حزب الإصلاح) حملة إلكترونية ضد التصعيد القبلي لحضرموت ضد سلطات الشرعية والتحالف السعودي الإماراتي والذي تمثل بمنع القبائل خروج شاحنات النفط والذهب والأسماك من المحافظة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة والفساد المستشري بمفاصل الشرعية بمقابل نهب ثروات حضرموت ومنع أبنائها من التمتع بها.
وشن ناشطوا حزب الإصلاح وحسابات وهمية ضمن ما يعرف بالذباب الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي حملة هجومية ضد قبائل حضرموت وتصعيدها ضد الشرعية، واصفين الحملة بأنها تهدف لمنع ما أسماه الإخوان “ملشنة حضرموت” فيما اعتبر ناشطون جنوبيون أن حملة الإخوان المسماة (منع ملشنة حضرموت) هدفها حماية هوامير الفساد والنهب لثروات حضرموت على رأسهم قائد الذراع العسكري للإخوان علي محسن الأحمر نائب الرئيس هادي.
وأطلق ناشطوا الإصلاح حملتهم منذ عصر اليوم الإثنين بإطلاق هاشتاج “#لا_لملشنة_حضرموت، #تنمية_وادي_حضرموت_تغيظ_المرتزقة” في إشارة للمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات الذي سارع لتأييد تصعيد القبائل بحضرموت ضد الشرعية ونهبها ثروات المحافظة لمصلحة ثلة من المسؤولين بالشرعية.
وقال ناشطو الإخوان إن حملتهم تهدف لرفض ما أسموها “المساعي الداعية للفوضى وتنفيذ مخططات مشبوهة والتحركات المسلحة خارج مؤسسات الدولة الرسمية تحت ذريعة المطالبة بحقوق حضرموت”، وذريعة الإخوان في هذا الطرح أن من يقفون خلف التصعيد القبلي بحضرموت ضد الشرعية قاموا بتنفيذ إجراءات وسلوكيات تحمل مغزى سياسي نظراً لأنها تجاهلت منشآت مهمة، في إشارة إلى تجاهل القبائل لسيطرة الإمارات عسكرياً على مطار الريان بالمكلا وتحويله قاعدة عسكرية مغلقة لها وللقوات الأمريكية المتواجدة هناك.
وأتى التصعيد القبلي في حضرموت على حساب المصالح غير المشروعة والأرباح الطائلة التي تجنيها قيادات عسكرية ومدنية تابعة للشرعية معظمها قيادات بالإصلاح جراء ما يتم نهبه من الثروات في حضرموت وتقاسمها فيما بينها دون أن يحصل أبناء حضرموت على حقوقهم المشروعة من الاستفادة من تلك الثروة المنهوبة من نفط خام وذهب وثروة سمكية وثروة حيوانية.