كالفالي بتروليوم الكندية العاملة بحضرموت تعلن وقف إنتاجها للنفط بسبب الوضع المتوتر
الجنوب اليوم | خاص
أعلنت شركة كالفالي بتروليوم الكندية إنها أوقفت عملياتها الإنتاجية للنفط الخام في حضرموت بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
وكانت كالفالي قد استأنفت عملها في حضرموت منذ منتصف العام 2019.
وأضافت الشركة في رد على استفسارات بعثتها وكالة رويترز عبر الإيميل والذي ردت عليها الشركة الأسبوع الماضي بحسب “رويترز” بأنها عطلت الإنتاج والنقل منذ منتصف ديسمبر الماضي بسبب نقاط التفتيش خارج بوابة الشركة والحواجز التي أقامتها قبائل حضرموت.
وقالت الشركة في ردها أنها “لن تستأنف عمليات الإنتاج والتطوير حتى يتم إيجاد حلول للأوضاع الأمنية المتدهورة”.
تعليق الشركة الكندية لعملها في حضرموت يأتي بالتزامن مع تصاعد التوتر في المحافظة الغنية بالنفط خاصة مع دخول محافظ المحافظة فرج البحسني على خط المواجهة بين قبائل حضرموت والمجلس الانتقالي الجنوبي وبين سلطات هادي الموالية للإصلاح.
وتنتج كالفالي 6700 برميل من النفط الخام يومياً.
ويتخذ الانتقالي من مطالب قبائل حضرموت مبرراً لتصعيده ضد سلطات هادي حيث يدفع المجلس المدعوم من الإمارات إلى التركيز على مطلب إخراج قوات علي محسن الأحمر من المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت (الهضبة النفطية) فيما تركز القبائل على مطالب أشمل من بينها خروج كافة القوات الأجنبية من حضرموت وفتح مطار الريان المسيطر عليه من قبل القوات الإماراتية ومعها قوات أمريكية ووحدات من المارينز التابعة للأسطول الأمريكي الخامس التابع للقيادة المركزية الوسطى.