مصادر: تصريحات حمدي شكري أتت للرد على تهديدات أبو زرعة المحرمي

الجنوب اليوم | خاص

قالت مصادر مطلعة إن التسجيل الصوتي لقائد المحور الثاني بالوية العمالقة حمدي شكري الصبيحي جاء للرد على القرارات التي وجه بها قائد ألوية العمالية ابو زرعة المحرمي والتي بدا من الواضح فيها استهدافاً للصبيحي واستغلالاً لاستخدامه عناصر وأطقم تابعة للعمالقة في قضايا لا علاقة للعمالقة بها.

ويبدو أن القرارات التي وجه بها المحرمي والتي منها تشكيل لجنة للتحقيق في احتجاز مواطنين من قبل ألوية العمالقة وتدخل الأخيرة بقضايا مدنية لا علاقة لها بها واستخدام الآليات العسكرية للعمالقة في هذه الصراعات، هدفها من وجهة نظر الصبيحي توجيه الإتهام له وتحميله مسؤولية تطورات الأوضاع والصراع بين يافع والصبيحة في لحج، الأمر الذي قد يعد بأنه توجه من المحرمي للإطاحة بالصبيحي من قيادة اللواء الثاني عمالقة نهائياً.

وكان المحرمي قد وجه بتشكيل لجنة للتحقيق في وجود مدنيين بالسجون التابعة لألوية العمالقة ومعرفة ما إذا هناك محتجزين من المواطنين على قضايا مدنية وخلافات شخصية، بالإضافة لحصر المحتجزين على قضايا مدنية أو جنائية أو خلافات شخصية وإحالتها للنيابة والقضاء المختص، وهو ما يعني الإفراج عن اليافعي مالك المطعم المحتجز لدى حمدي شكري الصبيحي بالقوة على الرغم من قيام أتباعه بقتل مرافق الصبيحي وجرح آخرين إضافة لمقتل أحد أبناء الصبيحة في وقت سابق من فبراير الجاري.

كما تضمنت التوجيهات بأن على لجنة التحقيق الرفع بتقارير عن الألوية التي تستخدم عتادها وآلياتها وأفرادها في البسط على الأرضي أو حماية المتنفذين أو يستخدم العتاد في حماية الأراضي الخاصة، ومن المعروف وبحسب اعتراف الصبيحي بأنه استخدم آليات لوائه بالعمالقة لإغلاق مطعم اليافعي بعد تأجيره لشخص آخر.

بالإضافة إلى تلك القرارات ما وجه به المحرمي من تعميم تضمن منع حجز أي مواطنين على ذمة قضايا مدنية أو عمل أي نقاط تفتيش أو حراسة أراضي وكذا عدم استخدام أي لواء قواته الخاصة بألوية العمالقة من أطقم وعربات في الأغراض الخاصة والنعرات المناطقية الجاهلية.

كما هدد المحرمي في توجيهاته بسحب العتاد العسكري والآليات التي بحوزة أي قائد في العمالقة في حال ثبت عليه ارتكاب أي من تلك المحاذير التي وردت في كل من القرار والتعميم وهو ما يعني تهديداً مباشراً للصبيحي بسحب العتاد العسكري الذي بحوزته وتجريده من منصبه وتحويله للتحقيق والإطاحة به.