عدن .. اليد على الزناد ..متى ستواجه الوية الحماية الرئاسية الوية الحزام الامني
الجنوب اليوم – خاص
لاتزال العلاقة بين الوية الحماية الرئاسية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي والمدعومة من قبل حزب الاصلاح والجنرال على محسن الاحمر ، وقوات الحزام الامني الموالية لدولة الأمارات والتي يقودها نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي هاني بن بريك ، متوترة إلى حدود تنذر باندلاع مواجهات واسعة النطاق في أي لحظة .
فالخلافات الكامنه بين القوتين العسكرتين التي تتهدد عدن بسبب تبعية تلك القوتين وعدم انسجامها مع القوات الاخرى تتصاعد من فترة لأخرة والوية الحماية الرئاسية تحاول السيطرة على الاوضاع في عدن وتهميش الوية الحزام الأمني الموالية للامارات وهو ما يؤدي إلى اندلاع مواجهات متقطعة بين مجاميع من القوتين بين فترة واخرى ، وهو ما ينذر باندلاع مواجهات واسعة بين الطرفين سيما وان حالة استنفار غير معلنه بين الطرفين منذ اسابيع بعد محاولة حكومة هادي بدعم الاصلاح إستعادة عدن من سيطرة القوات الموالية للأمارات وهو ما دفع قوات الحزام الأمني خلال ايام عيد الفطر إلى استدعاء المئات من الجنود إستعداداً لاي مواجهات محتملة مع قوات الحماية الرئاسية وذلك بعد تصدير الاصلاح المئات من عناصرة المسلحة من الجنوبيين من شبوة إلى عدن .
إلى ذلك جُرِح جنديان من قوات الحماية الرئاسية وعناصر تتبع أمن عدن بقيادة شلال علي شائع وهي قوات موالية لدولة الإمارات العربية المتحدة ، اليوم ، وقالت مصادر محلية إن خلافاً نشب بين العسكرين المنتسبين لقوات الحماية الرئاسية المؤيدين لهادي، وآخرين من إدارة أمن عدن يدينون بالولاء لمديرهم شلال علي شائع، كانوا على متن حافلة نقل ركاب انطلقت من الشيخ عثمان في طريقها إلى المعلا ، وتطور النقاش بينهما حول الطرف الذي يملك الأحقية في بسط سيطرته على عدن وإدارة شؤونها، إلى تبادل السباب والشتائم والعراك بالأيدي.
وأشارت إلى أن «جنود إدارة الأمن نزلوا من الباص ومنعوه من التحرّك، ما أدّى إلى إشهار كل طرف أسلحته ومن ثم إطلاق النار، الذي نجم عنه إصابة جنديَين تم إسعافهما