انتهاكات الإنتقالي تتسبب برفع أسعار السلع إلى 20%
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
يواصل سائقو شاحنات النقل الثقيل الخاصة بنقل البضائع من ميناء عدن إلى المحافظات الإخرى إضرابهم، للأسبوع الثاني على التوالي, احتجاجا على انتهاكات الانتقالي.
ورفض السوائقون تحريك شاحناتهم بسبب الجبايات التي تفرضها عليهم النقاط المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات ، بطريقة غير قانونية.
واستحدثت قوات الانتقالي الجنبي، عشرات النقاط المسلحة على امتداد الخط الواصل بين ميناء عدن والمحافظات الشمالية، عبر محافظات عدن ولحج باتجاه البيضاء أو لحج الضالع إلى محافظة إب، وغيرها من الطرق.
ويشكو سائقو الشاحنات وعربات نقل البضائع عبر الخطوط الطويلة المؤدية من عدن إلى بقية المحافظات اليمنية، من الابتزاز الذي يتعرضون له، والتضييق من قبل النقاط المسلحة التابعة للانتقالي الموالي للإمارات، وكذا عرقلة الناقلات أو منعها من العبور لفترات قد تمتد لأيام، ولا يتم إطلاقها إلا بعد دفع مبالغ كبيرة تتراوح ما بين 50 إلى 100 ألف ريال وأكثر، عن كل قاطرة تمر عبر تلك النقاط.
وأقرت لجنة الموارد المالية للمجلس الانتقالي ، مطلع فبرير الجاري، فرض رفع رسوم على الشاحنات التي تنقل بضائع من ميناء عدن إلى المحافظات الأخرى إلى 52000 ألف ريال على كل شاحنة.
وبحسب التعميم الصادر عن اللجنة، أن رسوم المواد الخام وأصناف أخرى لم تذكرها الوثيقة سترفع إلى 102000 ألف ريال ابتداء تاريخ صدور التعميم.
واتهم سائقو المركبات الانتقالي بفرض جبايات تحت التهديد بالقوة , مؤكدين تعرضهم للإحتجاز من قبل الانتقالي في حال لم يتم دفع الإتاوات.
وأفادت المصادر أن كثير من التجار توقفوا عن ممارسة أنشطتهم نتيجة الابتزاز والخسائر التي يتعرضون لها من قبل الانتقالي.
كما أكدت أن الانتقالي يفرض على سائقو الشاحنات وعربات النقل في مداخل ومخارج عدن، إتاوات كبيرة على سائقي شاحنات النقل الثقيل تصل إلى أكثر من 100 ألف ريال على كل قاطرة.