إحاطة ولد الشيخ لمجلس الأمن: لا جديد!
الجنوب اليوم ـ متابعات
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الأربعاء، إن 20 مليون يمني يتأثرون بأزمة متعددة الأوجه منذ أكثر من عامين ونصف عام، واصفاً الحالة الإنسانية في هذا البلد بـ«المروعة».
وأشار ولد الشيخ، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، إلى أن «اليمن لا يعاني من حالة طوارئ واحدة، وإنما من حالات طوارئ معقدة، مع انتشار الكوليرا في الأسابيع الماضية، إضافة إلى الجوع والحرب».
وأضاف أن «14 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 7 ملايين تقريباً معرضون لخطر المجاعة».
وحول المقترح الأممي الخاص بتأمين ميناء الحديدة، أكد أن «القيادة السعودية رحبت بالمقترح الذي ينص على انسحاب الحوثيين من الميناء، وتسليمه لطرف ثالث محايد مقابل وقف عمليات التحالف لاستعادته»، وأعلن أنه يخطط «لدعوة ممثلي أنصار الله (الحوثيين)، وحزب صالح، والحكومة الشرعية، إلى استئناف المناقشات حول الأفكار الخاصة بميناء الحديدة في أسرع وقت ممكن».
وجدد تشديده على أن «الحل السياسي هو وحده ما سيحل أزمة اليمن»، لافتاً إلى أنه أجرى، في الأيام الماضية، اتصالات مع «أنصار الله»، رغم إعلان الحركة عدم التعامل معه، واتّهامه بـ«عدم الحياد».
وتابع أنه التقى، أيضاً، قبل وصوله إلى نيويورك، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مشيداً بـ«التزام القيادة السعودية بدعم الإتفاقات بين الطرفين».
وعن محطته المقبلة، أوضح أنه سيغادر، غداً الخميس، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمواصلة مشاوراته حول الأفكار نفسها.
من جانبه، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، في مداخلته، من أن النظام الصحي في اليمن «تهاوى تماماً»، مؤكداً أن «ملايين الناس يكابدون يومياً من أجل البقاء على قيد الحياة».
ورجح أن تكون أعداد الضحايا أكبر مما هو متداول «بكثير، لأن عمال الإنقاذ لا يستطيعون الوصول لمناطق نائية» في البلد الفقير الذي مزقته الحرب.
ورأى أن «فضيحة الكوليرا هذه هي بالكامل من صنع الأطراف المتحاربة، وهؤلاء الذين يقودون ويقدمون الإمدادات، ويقاتلون ويطيلون أمد الخوف والمعارك من خارج حدود اليمن».
ودعا المجلس المؤلف من 15 عضواً إلى «الضغط بقوة وفعالية أكبر على الأطراف (المتحاربة) ومن هم خارج اليمن» لإنهاء الصراع والأزمة الإنسانية.
وقال مدير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، جرازيانو دا سيلفا، بدوره، إن «هناك تقارير بالفعل عن أشخاص يموتون جوعاً في بعض مناطق اليمن»، وشكا من نقص التمويل وضعف إمكانية الوصول إلى المحتاجين.
وخاطب مجلس الأمن بـ«(أننا) ببساطة عاجزون عن التحرك حيث تشتد الحاجة إلينا».
من جهته، نبه رئيس منظمة الصحة العالمية، تديروس إدهانوم، إلى أن ملايين اليمنيين «يشربون المياة الملوثة»، ما يقود نحو «توسع دائرة الكوليرا بسبب غياب الرعاية الصحية».
وبين أن «هناك 550 منشأة صحية في اليمن مغلقة أو تعمل جزئياً، إضافة إلى وجود نقص في الكوادر الطبية».
أما مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة، خالد اليماني، فقد هاجم «أنصار الله» في مداخلته، متهماً إياهم بأنهم «يضربون عرض الحائط بكل المبادرات السلمية المقدمة من المبعوث الأممي لحل النزاع».
وانتقد اليماني ما وصفه بـ«الصمت الدولي إزاء انتهاكات المليشيات في اليمن»، معتبراً أن «تصفية الأسباب التي قادت للحرب هي الحل الوحيد لإحلال السلام»، مجدداً دعم الحكومة «الشرعية» لجهود ولد الشيخ.
(رويترز، الأناضول)
وأشار ولد الشيخ، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، إلى أن «اليمن لا يعاني من حالة طوارئ واحدة، وإنما من حالات طوارئ معقدة، مع انتشار الكوليرا في الأسابيع الماضية، إضافة إلى الجوع والحرب».
وأضاف أن «14 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 7 ملايين تقريباً معرضون لخطر المجاعة».
وحول المقترح الأممي الخاص بتأمين ميناء الحديدة، أكد أن «القيادة السعودية رحبت بالمقترح الذي ينص على انسحاب الحوثيين من الميناء، وتسليمه لطرف ثالث محايد مقابل وقف عمليات التحالف لاستعادته»، وأعلن أنه يخطط «لدعوة ممثلي أنصار الله (الحوثيين)، وحزب صالح، والحكومة الشرعية، إلى استئناف المناقشات حول الأفكار الخاصة بميناء الحديدة في أسرع وقت ممكن».
وجدد تشديده على أن «الحل السياسي هو وحده ما سيحل أزمة اليمن»، لافتاً إلى أنه أجرى، في الأيام الماضية، اتصالات مع «أنصار الله»، رغم إعلان الحركة عدم التعامل معه، واتّهامه بـ«عدم الحياد».
وتابع أنه التقى، أيضاً، قبل وصوله إلى نيويورك، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مشيداً بـ«التزام القيادة السعودية بدعم الإتفاقات بين الطرفين».
وعن محطته المقبلة، أوضح أنه سيغادر، غداً الخميس، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمواصلة مشاوراته حول الأفكار نفسها.
من جانبه، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، في مداخلته، من أن النظام الصحي في اليمن «تهاوى تماماً»، مؤكداً أن «ملايين الناس يكابدون يومياً من أجل البقاء على قيد الحياة».
ورجح أن تكون أعداد الضحايا أكبر مما هو متداول «بكثير، لأن عمال الإنقاذ لا يستطيعون الوصول لمناطق نائية» في البلد الفقير الذي مزقته الحرب.
ورأى أن «فضيحة الكوليرا هذه هي بالكامل من صنع الأطراف المتحاربة، وهؤلاء الذين يقودون ويقدمون الإمدادات، ويقاتلون ويطيلون أمد الخوف والمعارك من خارج حدود اليمن».
ودعا المجلس المؤلف من 15 عضواً إلى «الضغط بقوة وفعالية أكبر على الأطراف (المتحاربة) ومن هم خارج اليمن» لإنهاء الصراع والأزمة الإنسانية.
وقال مدير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، جرازيانو دا سيلفا، بدوره، إن «هناك تقارير بالفعل عن أشخاص يموتون جوعاً في بعض مناطق اليمن»، وشكا من نقص التمويل وضعف إمكانية الوصول إلى المحتاجين.
وخاطب مجلس الأمن بـ«(أننا) ببساطة عاجزون عن التحرك حيث تشتد الحاجة إلينا».
من جهته، نبه رئيس منظمة الصحة العالمية، تديروس إدهانوم، إلى أن ملايين اليمنيين «يشربون المياة الملوثة»، ما يقود نحو «توسع دائرة الكوليرا بسبب غياب الرعاية الصحية».
وبين أن «هناك 550 منشأة صحية في اليمن مغلقة أو تعمل جزئياً، إضافة إلى وجود نقص في الكوادر الطبية».
أما مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة، خالد اليماني، فقد هاجم «أنصار الله» في مداخلته، متهماً إياهم بأنهم «يضربون عرض الحائط بكل المبادرات السلمية المقدمة من المبعوث الأممي لحل النزاع».
وانتقد اليماني ما وصفه بـ«الصمت الدولي إزاء انتهاكات المليشيات في اليمن»، معتبراً أن «تصفية الأسباب التي قادت للحرب هي الحل الوحيد لإحلال السلام»، مجدداً دعم الحكومة «الشرعية» لجهود ولد الشيخ.
(رويترز، الأناضول)