الإنتقالي يتخلى عن مسؤوليته في تقديم الخدمات ويحمل المناصفة كامل المسؤولية

اتهمت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الموالي للإمارات حكومة هادي التي يُعد المجلس جزءاً منها، بتوظيف الملفات الإنسانية والخدمية سياسياً بالإضافة إلى التنصل من مسؤولياتها وعدم الإيفاء بوعودها.
وحمَّلت الهيئة خلال اجتماع عُقد في عدن برئاسة الأمين العام في المجلس الانتقالي “أحمد حامد لملس” حكومة المناصفة مسؤولية تردي الخدمات الأساسية في عدن وبقية المناطق الجنوبية وعلى رأس تلك الخدمات الكهرباء.
وقال المجلس الانتقالي أن حكومة المناصفة تتجاهل وتعرقل كل الاتفاقيات حول الجوانب الخدمية في عدن.
وفي الاجتماع أخلت الهيئة مسؤولية المجلس الانتقالي شريك حكومة المناصفة عن تردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية.
وكان الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي محافظ عدن “أحمد حامد لملس” توعد قبل أسبوع بمحاكمة مسؤولي حكومة المناصفة، متهماً إياها بإهمال معاناة المواطنين.
وتشهد عدن منذ ست سنوات تردي للخدمات في مقدمتها الكهرباء والصحة في ظل استمرار نهب الثروة النفطية من الجنوب.

ويرى مراقبون أن الإنتقالي الحاكم الفعلي في عدن شريك رئيسي في الانهيار الحاصل في الخدمات في مقدمتها الكهرباء والانهيار الخدمي والأمني في المدينة.