سخط شعبي من سلطات القضاء والسلطة المحلية في أبين بسبب مقتل فاطمة شاهر على يد جندي بالانتقالي

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

تزايدت مؤخراً الجرائم الجنائية في محافظة أبين في ظل وجود تواطؤ من قبل الأجهزة الأمنية مع بعض المجرمين أو من يقف خلفهم من كيانات أو شخصيات قيادية تابعة للأطراف المحلية المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي.

وأمس الأحد في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة نظمت عدد من نساء أبين تظاهرة للمطالبة بالقصاص من قتلة “فاطمة شاهر” والتي يماطل القضاء في أبين في إصدار حكم القصاص بحق المتهم بقتلها.

ورفعت المتظاهرات لافتات لمناشدة القضاء باسم أمهات وربات البيوت للمطالبة بالقصاص العاجل من قاتل “فاطمة”، ولافتات أخرى كتب عليها “دم الشهيدة فاطمة لن يذهب هدراً”.

وحملت المتظاهرات سلطات أبين مسؤولية ما تتعرض له النساء من جرائم جنائية في ظل ما وصفته المتظاهرات بـ”تواطؤ الأجهزة الأمنية مع المجرمين والعصابات المسلحة”.

وكانت فاطمة شاهر قد تعرضت للقتل من قبل الجاني وهو جندي في الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، لمدينة زنجبار الذي حاول اقتحام منزلها وحاولت منعه إلا أنه باشرها بالطعن حتى فارقت الحياة وفي الوقت ذاته احتشد مواطنون من أهالي الحي الذي تسكنه فاطمة شاهر وقام المواطنون بالقبض على الجندي بالحزام الأمني وتسليمه للأمن.