وزير داخلية هادي يدشن معسكر تجنيد لأحد فصائل حضرموت ويرفض التجنيد لفصيل آخر

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

في مؤشر على عودة التوتر في وادي حضرموت بين فصيلين أحدهما محسوب على المجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات والآخر محسوب على قبائل حضرموت التي دُعمت مؤخراً من قبل الرياض، دشن وزير الداخلية بحكومة المناصفة، إبراهيم حيدان تسجيل اول دفعة تجنيد من حصة قبائل حضرموت التي يقودها الشيخ صالح بن حريز.

وأطلق حيدان معسكر التدريب للدفعة الأولى من الـ3 آلاف شخص الذين كان قد وعد بتجنيدهم في ظل مواجهة هذا التيار لتيار الإمارات الذي يمثله الشيخ حسن الجابري.

وكان فصيل “الجابري” قد أعلن موافقة السلطات على مطالبه بتجنيد 3 آلاف شخص وإدراجهم ضمن الأجهزة الأمنية والعسكرية، غير أن حكومة هادي ذهبت -خلال يناير الماضي- إلى استمالة الفصيل الآخر الذي يقوده الشيخ “صالح بن حريز” ووعدته بتجنيد أتباعه نكاية بـ”الجابري” المنحاز للمجلس الانتقالي الجنوبي.

الفصيل الذي يقوده “الجابري” أعلن في وقت سابق وبدفع إماراتي عن البدء بتجنيد 25 ألف شخص وإنشاء قوة عسكرية تحت مسمى “دفاع حضرموت”، وذلك رداً على التزام سلطات هادي بتجنيد 3 آلاف شخص من فصيل “بن حريز”، غير أن السعودية سارعت للتدخل ومنعت حملة تجنيد “دفاع حضرموت” ما اضطر الجابري لإعلان تعليق عملية التجنيد مؤكداً أن القرار جاء بإملاء من التحالف في إشارة منه إلى السعودية.