لماذا استأنف القاعدة نشاطه في شبوة؟
الجنوب اليوم – متابعات
بعد أكثر من عام ونصف على التوقف، عاد تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» لتنفيذ عمليات في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
وخلال اليومين الماضيين نفذ التنظيم عمليتين، استهدفت الأولى حاجزاً أمنياً لـ«قوات النخبة» المدعومة من الإمارات والمحسوبة عليها، في منطقة حراد التابعة لمديرية عرماء بين شبوة وحضرموت، فيما استهدفت الأخرى معسكراً للقوات ذاتها بمفرق عين بامعبد، التابعة لمديرية رضوم في المحافظة.
وفيما رأى محللون أن هاتين العمليتين تعززان من مصداقية الأخبار التي تحدثت عن مقتل زعيم التنظيم، قاسم الريمي، بغارة أمريكية قرب مدينة عزان في المحافظة قبل أسبوع، كون الولايات المتحدة تنسق مع الإمارات في كل عملياتها العسكرية داخل اليمن، بحسب التنظيم، وكون القوات المستهدفة محسوبة على الإمارات، رأى آخرون أن مثل هذه العمليات تأتي، بشكل عام، في سياق استهداف التنظيم لكل التشكيلات والشخصيات المحسوبة على الإمارات، كما حدث سابقاً ضد قوات «الحزام الأمني» في محافظتي أبين ولحج، جنوبي اليمن، وضد قوات «النخبة الحضرمية» في محافظة حضرموت جنوب شرقي البلاد.
إخراج النخبة
في السياق، أكدت مصادر مقربة من تنظيم «القاعدة» أن التنظيم يسعى، من خلال استئناف نشاطه في محافظة شبوة، إلى منع تكرار نموذج «النخبة الحضرمية» في المحافظة التي تعد من أهم معاقله.
وتضيف المصادر، في حديث إلى «العربي»، أن دولة الإمارات نقلت، قبل أيام، كتائب من «قوات النخبة» التي دربتها في محافظة حضرموت، إلى مناطق حدودية في محافظة شبوة، من بينها منطقتا العمليتين.
وبحسب المصادر، فإن التنظيم استفاد من تجربة حضرموت حين سارع إلى استهداف تلك القوات قبل أن تتغلغل في المحافظة وتبدأ في تجييش المواطنين ضده، كما إن العمليات، بحسب المصادر، ستؤثر على هيبة تلك القوات بالنسبة إلى المواطنين.
وتشير المصادر إلى أن التنظيم سبق له وأن أفشل خطة أمريكية بإنشاء معسكرات في عدد من مديريات شبوة، خصوصاً التي تربط المحافظة بمحافظتي أبين وحضرموت.
وطبقاً للمصادر، فإن الغرض من هذه الخطة هو الحد من تحركات وتنقلات التنظيم بين مناطق المحافظة وكذا بينها وبين المحافظات المجاورة.
وتضيف المصادر أن التنظيم سينقل نموذج عملياته ضد قوات «الحزام الأمني» في محافظة أبين، إلى شبوة ضد «قوات النخبة» التي تعتزم الإمارات توزيعها على مناطق في المحافظة.
وخلال اليومين الماضيين نفذ التنظيم عمليتين، استهدفت الأولى حاجزاً أمنياً لـ«قوات النخبة» المدعومة من الإمارات والمحسوبة عليها، في منطقة حراد التابعة لمديرية عرماء بين شبوة وحضرموت، فيما استهدفت الأخرى معسكراً للقوات ذاتها بمفرق عين بامعبد، التابعة لمديرية رضوم في المحافظة.
وفيما رأى محللون أن هاتين العمليتين تعززان من مصداقية الأخبار التي تحدثت عن مقتل زعيم التنظيم، قاسم الريمي، بغارة أمريكية قرب مدينة عزان في المحافظة قبل أسبوع، كون الولايات المتحدة تنسق مع الإمارات في كل عملياتها العسكرية داخل اليمن، بحسب التنظيم، وكون القوات المستهدفة محسوبة على الإمارات، رأى آخرون أن مثل هذه العمليات تأتي، بشكل عام، في سياق استهداف التنظيم لكل التشكيلات والشخصيات المحسوبة على الإمارات، كما حدث سابقاً ضد قوات «الحزام الأمني» في محافظتي أبين ولحج، جنوبي اليمن، وضد قوات «النخبة الحضرمية» في محافظة حضرموت جنوب شرقي البلاد.
إخراج النخبة
في السياق، أكدت مصادر مقربة من تنظيم «القاعدة» أن التنظيم يسعى، من خلال استئناف نشاطه في محافظة شبوة، إلى منع تكرار نموذج «النخبة الحضرمية» في المحافظة التي تعد من أهم معاقله.
وتضيف المصادر، في حديث إلى «العربي»، أن دولة الإمارات نقلت، قبل أيام، كتائب من «قوات النخبة» التي دربتها في محافظة حضرموت، إلى مناطق حدودية في محافظة شبوة، من بينها منطقتا العمليتين.
وبحسب المصادر، فإن التنظيم استفاد من تجربة حضرموت حين سارع إلى استهداف تلك القوات قبل أن تتغلغل في المحافظة وتبدأ في تجييش المواطنين ضده، كما إن العمليات، بحسب المصادر، ستؤثر على هيبة تلك القوات بالنسبة إلى المواطنين.
وتشير المصادر إلى أن التنظيم سبق له وأن أفشل خطة أمريكية بإنشاء معسكرات في عدد من مديريات شبوة، خصوصاً التي تربط المحافظة بمحافظتي أبين وحضرموت.
وطبقاً للمصادر، فإن الغرض من هذه الخطة هو الحد من تحركات وتنقلات التنظيم بين مناطق المحافظة وكذا بينها وبين المحافظات المجاورة.
وتضيف المصادر أن التنظيم سينقل نموذج عملياته ضد قوات «الحزام الأمني» في محافظة أبين، إلى شبوة ضد «قوات النخبة» التي تعتزم الإمارات توزيعها على مناطق في المحافظة.
نقلاً عن العربي