موقع إستخباراتي غربي ..العليمي عميل مزدوج لامريكا وبريطانيا وفضلة بن سلمان لقرية من آل جابر ..
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشف موقع استخباراتي فرنسي أن رئيس المجلس الرئاسي المشكل في الرياض في السابع من ابريل الجاري ، عميل مزدوج لامريكا وبريطانيا والسعودية ، واعتبره بحامي مصالح دول التحالف والجانبين الأمريكي والبريطاني كون الدولتين من رشحة العليمي لتقلد منصب رئيس المجلس الرئاسي باعتباره الرجل الاكثر ثقة من قبلها .
وقال موقع إنتلجينس الاستخباراتي الفرنسي إن تشكيل السعودية والإمارات مجلساً رئاسياً يمنياً جديداً يضم كبار المسؤولين في 7 أبريل/نيسان، جاء من أجل تنفيذ مهمة إعادة بناء جيش موحد.
السعودية والإمارات مجلساً رئاسياً يمنياً جديداً يضم كبار المسؤولين في 7 أبريل/نيسان، جاء من أجل تنفيذ مهمة إعادة بناء جيش يمني موالٍ.
وأشار الموقع إلى أن المبادرة بتشكيل المجلس الرئاسي جاءت باقتراح من العليمي خلال لقاءات وتواصل جرى بينه وبين السفارة الأمريكية والمبعوث الأمريكي لدى اليمن ، تيم لينيدر كنيج ، والسفير البريطاني لدى اليمن ، كون العليمي مقرب الجانبين الأمريكي والبريطاني وترى لندن وواشنطن بأنه الرجل الذي يمكن أن تثق به على حماية مصالحها في اليمن .
وقال الموقع إن رشاد العليمي بدعم امريكي وبريطاني اصبح مفضلاً لدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان؛ وعزز قربة من السفير السعودي في اليمن ، محمد آل جابر، ثقة الديوان الملكي بأن يكون حامي لمصالح المملكة في اليمن مستقبلاً ، وصفه التقرير بأنه مهندس تشكيل المجلس الرئاسي.
وكشف الموقع الاستخباراتي ، بأن القيادة الجماعية الجديدة المتمثلة بالمجلس الرئاسي تشكلت خلال آخر انعقاد لمجلس التعاون الخليجي، الذي تنصل بذلك من الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، وكذلك نائب الرئيس علي محسن الأحمر، وفقاً الموقع الفرنسي.
وقال التقرير إن العليمي الذي يتزعم المجلس الرئاسي غادر صنعاء عام ٢٠١٦ ، ونُفي إلى الرياض منذ ذلك الوقت، حيث أصبح مقرباً من الرئيس المنتهية ولايته ، هادي وعمل مستشاراً سياسياً له.
ويشير الموقع إلى أن المجلس الرئاسي، الذي يرأسه موالٍ للسعودية وامريكا وبريطانيا شهد مشاركة مواقعه الأخرى بين مختلف فصائل معسكر الموالين اليمنيين.
وفي التفاصيل قال الموقع إلى أن الرياض عينت الزعيم القبلي المؤثر من محافظة صعدة عثمان مجلي، بينما حرصت أبوظبي على تقديم منصب رفيع في المجلس لعيدروس الزبيدي قائد المجلس الانتقالي الجنوبي، التابع للإمارات.
واعتبر أن ولي عهد الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان يمكنه أيضاً التعويل على ولاء أبي زرعة المحرمي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، المنخرطة بقوة في المعركة الاستراتيجية الحالية في المأرب، وكذلك طارق صالح، ابن شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.