بعد رفع الغطاء السياسي عنه.. حكومة معين توجه ضربة قوية للعيسي
الجنوب اليوم | خاص
تتجه حكومة معين عبدالملك إلى قصقصة نفوذ المقربين من هادي، ومن بينهم أحمد العيسي الذي كان يشغل منصب نائب مدير مكتبه للشؤون الاقتصادية وشريك نجله في استثمارات هادي وأبنائه.
حيث اجتمع وزير النفط بحكومة معين التابعة لمجلس رشاد العليمي الذي نصبته السعودية خلفاً لهادي الذي أطاح به بن سلمان من السلطة مطلع ابريل الجاري، مع قيادة شركة مصافي عدن التي ظلت طوال السنوات الماضية تحت سيطرة أحمد العيسي الذي حولها إلى مجرد مخازن للمشتقات النفطية التي يستوردها لتغذية المحافظات الجنوبية بالوقود بصفة تجارية.
وأكد باعبود على أهمية إعادة المصفاة إلى العمل بكامل طاقتها وتمكينها من القيام بدورها.
ومن شأن إعادة مصافي تكرير النفط في عدن إفقاد هادي مورداً من موارده الإيرادية التي كانت تصب لحسابه الشخصي بالشراكة مع أحمد العيسي، الأمر الذي يراه مراقبون بأنه قد يعرقل من أي توافقات قادمة، فمن المحتمل أن يلجأ هادي إلى إعادة تحريك ورقة أبين لمنع هذه الخطوة.
وكانت السعودية في السابع من أبريل الجاري ليلة إجبار هادي على التنحي عن السلطة وتسليمها للمجلس الذي شكلته الرياض قد طلبت منه – بحسب ما ورد من تسريبات شبه مؤكدة – ترشيح شخصية تمثله في مجلس الرئاسة، فما كان من هادي إلا أن اختار مدير مكتبه عبدالله العليمي باوزير والذي عين نائباً في مجلس العليمي كممثل عن هادي ولضمان بقاء مصالح هادي المالية قائمة بحسب ما وعده محمد بن سلمان.