صلاة العيد في قصر المعاشيق تتحول إلى صلاة حرب.
الجنوب اليوم | خاص
تحت حماية سعودية وانتشار أمني كبير يوحي بحالة عدم الاستقرار ادى مجلس الرئاسة المشكل في الرياض ، صلاة العيد داخل قصر المعاشيق المعزول عن مدينة عدن أمنياً وعسكرياً وحتى جغرافياً بحماية سعودية ، وقالت مصادر محلية في عدن أن المعاشيق تحول إلى ثكنة عسكرية لحماية رشاد العليمي ورفاقة أعضاء المجلس .
وأظهرت الصور المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهد صلاه العيد في المعاشيق تواجد أمني كبير بجانب أعضاء المجلس الرئاسي ، وبينت الصور وجود شخصين أمنيين في حالة استنفار يقفان خلف رئيس المجلس رشاد العليمي ، وعلق الصحفي والناشط الجنوبي ، ماجد الداعري على المشهد بالقول ” لا أدري كيف سينظر العالم الخارجي ، إلى كل هذا الرعب الأمني المتجسد في هذا المشهد المناسباتي الذي بث تلفزيونيا من واقع خطبة وصلاة عيد الشرعية المتبقية في قصر المعاشيق بعدن، وكأنها صلاة حرب أقيمت من وسط أجواء المعارك وغبار الاقتتال، حيث ينتشر العسكر حول المصلى بشكل يوحي بأعلى درجات الخطر والتأهب الأمني الذي دفع بالحارسين الشخصيين لرئيس المجلس السياسي للوقوف خلفه وحمايته هكذا، في مشهد تراجيدي نرجسي مشترك،لم يسبق لأي زعيم يمني ان فعلها في واقع صلاة عيد على مر التاريخ “.
وعلق آخرون بسخرية على التواجد الأمني المفرط وسط قصر المعاشيق الرئاسي المحاط بالمئات من المدرعات والجنود في محيطة ، ومما هذا الخوف الذي دفع الرئاسي إلى تحويل مصلى العيد إلى ثكنة عسكرية.