تصاعد السخط الشعبي في عدن بسبب إيقاف الانتقالي شركة (يو) للاتصالات
الجنوب اليوم | خاص
تصاعد السخط الشعبي في مدينة عدن إزاء استمرار انقطاع الاتصالات لليوم الخامس على التوالي، عقب اقتحام مقرات شركة (يو) التي يعتمد على خدماتها أكثر من 800 ألف مواطن من سكان المدينة.
وكانت صحيفة الأيام اليومية قد وصفت مدينة عدن بعد قطع سلطات الانتقالي خدمة الاتصالات عبر شركة (يو) بأنها عادت عقوداً إلى الوراء، نظراً لعدم وجود بديل مناسب عن الخدمات والميزات التي قدمتها شركة الاتصالات الجديدة التي دخل مستثمرين عمانيين في المساهمة فيها بنصف رأس المال عبر شرائهم أسهم شركة (إم تي ان)، حيث تفوقت الشركة الجديدة في سرعة الإنترنت لديها وأسعارها المنخفضة مقارنة بالأسعار الباهضة للانترنت عبر شركة عدن نت التي أسسها مسؤولوين بحكومة التحالف بالشراكة مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر.
وشن ناشطون من أبناء عدن هجوماً ضد قيام السلطة في المدينة بتوقيف شركة (يو)، وطالبوا بسرعة إلغاء هذا القرار، واصفين بعض التبريرات التي ساقها إعلام الانتقالي بشأن إقفال الشركة وإيقافها عن الخدمة بأنها مبررات واهية وغير منطقية كون جميع شركات الاتصالات تعمل من صنعاء وأن ذريعة استخدام الشركة للتنصت والتجسس من قبل سلطات صنعاء على قيادات الانتقالي وحكومة التحالف بعدن عبر هذه الشركة ذريعة يستخف الانتقالي بأبناء عدن، في حين أكد بعض الناشطين إن من يقف خلف إيقاف شركة (يو) هم المستفيدين من بيع شرائح عدن نت بمبالغ خيالية تصل إلى 4 آلاف ريال سعودي والذين رأوا في شركة (يو) وأسعارها المنخفضة جداً تهديداً لمصالحهم الشخصية.
ولم تبدي سلطات عدن أي مبررات بشأن قيامها بإغلاق الشركة والتسبب بخسائر كبيرة للشركة وللمواطنين الذين اتجه معظمهم لاقتناء خدمة الاتصالات من هذه الشركة.