الأمم المتحدة: سبعة ملايين يمني على شفا المجاعة
الجنوب اليوم – متابعات
قالت الأمم المتحدة إن سبعة ملايين يمني باتوا على وشك المجاعة، محذرة من أن اليمنيين باتوا يموتون من أمراض قابلة للعلاج؛ نظراً لانعدام الخدمات الصحية الأساسية.
وذكر تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، نشر أمس الأربعاء، أنه «في بلد يشهد واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، من الصعب أن نتصور ما يحتاجه الناس أكثر»، مضيفاً أنه، بالإضافة إلى السبعة ملايين الذين يواجهون المجاعة، يعاني 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية.
وأشار التقرير إلى أن «ثلثي السكان يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية»، متابعاً أن «كل شيء أصبح مطلوباً بشكل عاجل في اليمن، كالمأوى والغذاء والمياه والخدمات الصحية والصرف الصحي والسلامة».
ووثق التقرير قصصاً إنسانية لـ407 عائلات نازحة، تجمعت في مخيم خارج مدينة خمر بمحافظة عمران، مؤكداً أن «المدنيين الأبرياء في اليمن تأثروا بصراع وحشي».
ولفت إلى أنه «منذ تصاعد النزاع في اليمن، فر أكثر من 3 ملايين شخص من ديارهم بحثاً عن السلامة والأمن، في الوقت الذي لا يزال مليونا شخص مشردين داخلياً في جميع أنحاء البلد».
وأعربت الأمم المتحدة، في تقريرها، عن قلقها الكبير من أسوأ تفشٍّ لوباء الكوليرا في العالم، منبهة إلى أن «السكان باتوا يموتون من أمراض قابلة للعلاج؛ كون الخدمات الصحية الأساسية لم تعد متاحة».
(الأناضول)
وذكر تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، نشر أمس الأربعاء، أنه «في بلد يشهد واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، من الصعب أن نتصور ما يحتاجه الناس أكثر»، مضيفاً أنه، بالإضافة إلى السبعة ملايين الذين يواجهون المجاعة، يعاني 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية.
وأشار التقرير إلى أن «ثلثي السكان يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية»، متابعاً أن «كل شيء أصبح مطلوباً بشكل عاجل في اليمن، كالمأوى والغذاء والمياه والخدمات الصحية والصرف الصحي والسلامة».
ووثق التقرير قصصاً إنسانية لـ407 عائلات نازحة، تجمعت في مخيم خارج مدينة خمر بمحافظة عمران، مؤكداً أن «المدنيين الأبرياء في اليمن تأثروا بصراع وحشي».
ولفت إلى أنه «منذ تصاعد النزاع في اليمن، فر أكثر من 3 ملايين شخص من ديارهم بحثاً عن السلامة والأمن، في الوقت الذي لا يزال مليونا شخص مشردين داخلياً في جميع أنحاء البلد».
وأعربت الأمم المتحدة، في تقريرها، عن قلقها الكبير من أسوأ تفشٍّ لوباء الكوليرا في العالم، منبهة إلى أن «السكان باتوا يموتون من أمراض قابلة للعلاج؛ كون الخدمات الصحية الأساسية لم تعد متاحة».
(الأناضول)