الإصلاح يعزز قواته في العبر ويستعد لمعركة كسر العظم مع الموالين للإمارات
الجنوب اليوم | خاص
يستعد حزب الإصلاح لمعركة مصيرية مع قوات العمالقة الموالية للإمارات ، هذه المرة ساحة المعركة لم تعد في نطاق الأحياء السكانية في مدينة عتق ، بل في ساحة حرب مفتوحة تمتد من أطراف شبوة إلى أطراف حضرموت ، وهو ساحة حرب قد تمنح الاصلاح المناوره والانتقال بين خط الهجوم والدفاع بسلاسة بخلاف معركة عتق التي انتهت بخسارة القوات الموالية للحزب .
أكثر من مصدر أكد وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لحزب الإصلاح إلى محافظة حضرموت ، وقالت المصادر إن الحزب دفع لقوات كبيرة معززة بمختلف الأسلحة إلى العبر وصحراء العبر والمناطق القريبة من صحراء شبوة ، بالإضافة إلى وصول قوات من المنطقة العسكرية الاولى بسيئون لخوض المعركة مع الانتقالي .
وتزامن ذلك مع تقدم قوات “العمالقة” المدعومة من الامارات باتجاه أولى مناطقها، ويرى مراقبون أن الإصلاح يعد لمعركة مصيرية خسارته فيها ستكون تاريخية خاصة في حال تراجع قواته وفشلها في الدفاع عن العبر التي تعد أهم خطوط الدفاع عن نفوذة في حضرموت ومصالحة النفطية في المناطق الواقعة بين شبوة وحضرموت .
وفي السياق قالت مصادر مطلعة إن المنطقة العسكرية الثالثة الموالية للاصلاح في مأرب دفعت بعشرات الأطقم إلى مديرية العبر شمال غربي حضرموت، في حين حركت المنطقة العسكرية الأولى من مقر قيادتها في سيئون ومعسكر السويري شرقي تريم دبابات وراجمات كاتيوشا بالإضافة إلى عشرات الأطقم باتجاه المديرية ذاتها ، وأضافت أن الانتقالي يخطط لمهاجمة قوات المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة في مناطق وادي حضرموت من أكثر من محور عبر قواته في المنطقة العسكرية الثانية وألوية “العمالقة” ومجاميع الهبة الحضرمية، للسيطرة على مناطق الوادي ، مشيرة إلى رفع المنطقة العسكرية الاولى جاهزيتها بعد المعارك التي شهدتها مدينة عتق ووصول أولى التعزيزات التابعة لـ “اللواء الأول عمالقة” إلى المدينة.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة معارك دامية بين الطرفين .