تفاصيل الساعات الأخيرة للعليمي قبل استدعائه إلى أبوظبي

الجنوب اليوم | خاص

قالت مصادر مطلعة إن الزيارة الأخيرة للعليمي للإمارات لم تكن في برنامجه، وأن ما حدث هو استدعاء بشكل مُهين عكس حقيقة أن الرجل يعمل كأداة بيد الإمارات تحديداً والتحالف عموماً.

وقالت المصادر إن العليمي وبعد أن طلبت منه الإمارات تسليم عيدروس الزبيدي الملف الاقتصادي بالكامل، عبر قرار تكليفه مسؤولاً عن إيرادات الدولة، تلقى العليمي استدعاءً عاجلاً من الإمارات من دون معرفة السبب.

وأشارت أنه وعقب ساعات من ذلك الاستدعاء وصلت طائرة إماراتية خاصة وأخذت العليمي إلى أبوظبي ما جعل من هذا الاستدعاء بهذه الطريقة إهانة مُذلة للعليمي، وفيما كان المتوقع أن يلتقي الرجل بقيادات إماراتية، تبيّن أن الرجل لم يستقبله أحد، ما اضطر العليمي إلى الخروج بتغريدات على حسابه بتويتر يوضح فيها زيارته إلى أبوظبي بتغريدة جرى تعديلها 11 مرة بسبب ركاكة الصياغة والتي كشفت أن العليمي هو من كتبها وحاول تعديلها بعد أن تسببت بإثارة الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة ما يتعلق بعبارة “زيارة عمل غير رسمية” التي استغلها الإصلاح للتشهير بالعليمي إعلامياً انتقاماً مما ينفذه بتوجيهات إماراتية ضد الحزب وقواته في شبوة.

الواضح أن أبوظبي تتعاطى مع الرجل كموظف من موظفيها وليس كرئيس دولة كما تدعي، وذلك بالنظر إلى توجيه العليمي بكل ما يمكن الزبيدي نائبه من أن يصبح الأخير هو المتحكم برئيسه وليس العكس، وهذا واضح حتى من خلال إبراز الإعلام الإماراتي للزبيدي وتغطية كافة لقاءاته وأنشطته في عدن سواءً بوجود العليمي أو حتى بغيابه.