محافظ حضرموت بعد تقاربة مع الإصلاح يستفز الانتقالي بنقل العاصمة من عدن

الجنوب اليوم | خاص

دعا محافظ حضرموت القيادي بحزب المؤتمر، مبخوت بن ماضي لنقل العاصمة المؤقتة من عدن إلى حضرموت، في أكبر استفزاز يصدر من قيادي مؤتمري يفترض بأنه حليف للمجلس الانتقالي الجنوبي كون الطرفين مدعومين سوية من الإمارات.

وقال بن ماضي إنه يجب أن تكون حضرموت منطلقاً لما وصفه بـ”استعادة الدولة”، في الوقت الذي تعتبر فيه حكومة التحالف عدن بأنها منطلق “استعادة الدولة” وظل هذا العنوان مرفوعاً حتى أغسطس 2019 حيث أحكم الانتقالي سيطرته الكالية على عدن وأصبحت المدينة خارج السيطرة الرسمية أمنياً وعسكرياً للحكومة المعترف بها من التحالف.

دعوة بن ماضي أتت بعد ظهور له مع القيادي بحزب الإصلاح رئيس فرع الحزب بحضرموت، صلاح باتيس من داخل مدينة سيئون حاضرة وادي وصحراء حضرموت والتي وصفها بن ماضي بأنها عادت إلى حضن الدولة، في الوقت الذي يتأهب في الانتقالي للهجوم على وادي حضرموت وفرض سيطرته العسكرية على مناطق حقول النفط التي تحرسها المنطقة العسكرية الأولى المتهمة بأنها موالية للإصلاح.

وبتحركات المحافظ المؤتمري في حضرموت وتحديداً في الوادي والتصريحات التي أدلى بها من هناك يكون الرجل قد أسقط على الانتقالي شمّاعته التي يرفعها لتبرير مساعي استيلائه على وادي حضرموت والتي يأتي في مقدمها أن سيئون والوادي عموماً منطقة خارج سيطرة الدولة وأنها تحت السيطرة العسكرية والمالية للإصلاح حصراً.

بن ماضي برر لدعوته بنقل العاصمة المؤقتة من عدن إلى حضرموت، بالقول إن حضرموت المحافظة الوحيدة التي حققت تقارباً مع كافة المكونات اليمنية.