بعد استقطاب الانتقالي لـ”فادي”.. الحراك الجنوبي ينجح باستعادة مكانته في الشارع الجنوبي
الجنوب اليوم | خاص
في تأكيد على نجاح الحراك الثوري الجنوبي في احتفاظه بجماهيره وأنصار القضية الجنوبية بعد الاختلال الذي أحدثه رئيس المكتب السياسي للحراك سابقاً والذي تم عزله من قبل قيادة الحراك فادي باعوم بعد انضمامه للانتقالي، اعلن اول قيادي جنوبي مناهض للانتقالي تأييده للقيادة الجديدة للمكتب السياسي للحراك والمتمثلة برئيس المكتب حالياً، مدرم أبو سراج، الذي استطاع إقامة المؤتمر العام الاستثنائي للحراك الثوري الجنوبي كخطوة مهمة للحفاظ على كيان الحراك الذي يعد أول مكون حراكي جنوبي منذ انطلاق الحراك الجنوبي عام 2007 ضد نظام 7/7.
التأييد لأبو سراج جاء من القيادي السابق بالحكومة الموالية للتحالف، أحمد الميسري، والذي كان يشغل منصب وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء، والميسري من الشخصيات السياسية ثقيلة الوزن في الجنوب خاصة في محافظة أبين التي ينتمي إليها والتي لطالما مثلت عقبة أمام الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات والذي تعثر حتى اليوم في السيطرة عليها رغم انسحاب الإصلاح من القتال واستسلامه لرغبات التحالف الرامية لإزاحة الحزب من المشهد وتمكين القوى الجديدة البديلة والمتمثلة بالانتقالي وجناح المؤتمر الموالي للإمارات.
وفي رسالة صوتية مسجلة، هنأ الميسري، رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري مدرم أبو سراج الذي وصفه بـ”المناضل” على نجاح المؤتمر الاستثنائي للحراك، معتبراً ذلك بأنه شكل نوعية متميزة لإصلاح وتصحيح مسار الحراك، كما وصف قيادة الحراك الرافضة الخضوع للتحالف بأنها كوكبة رفضت البيع والشراء وقبلت السجون والتحديات والصعاب.
وأشار الميسري إلى أن أبناء الجنوب يفتخرون بالحراك الجنوبي الذي انتهج السلم لانتزاع حقوقه وتحدى آلة الحرب والقوة، وقال إن ما يقوم به الحراك اليوم بقيادة أبو سراج يمثل انتصاراً للجميع.
تجدر الإشارة إلى أن الحراك الثوري الجنوبي كان قد أعلن مؤخراً أن التدخل العسكري للتحالف السعودي الإماراتي جنوب اليمن هو احتلال، متوعداً بطرده من البلاد.