الإنتقالي ينقل الصحفي أحمد ماهر إلى سجن بير أحمد
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
نقلت السلطات الأمنية التابعة للإنتقالي في عدن، الصحفي العدني احمد ماهر وشقيقه مياس إلى سجن بير احمد الواقع شمال غرب المدينة .
وقالت أسرة ماهر إن الإنتقالي أبلغتها أن نجلها وشقيقه نقلا إلى سجن بير احمد قبل يومين .
واوضحت الأسرة أنها وكلت محاميا للدفاع عنه وطالبت بضرورة إحالة قضيته إلى النيابة العامة والمحكمة.
وكانت قوات المجلس الانتقالي الموالي للإمارات في ال٤ من سبتمبر ٢٠٢٣م بثت مقطعا مصورا لاعترافات للصحفي أحمد ماهر المختطف من قبل قواته بتهمة التعامل مع إرهابيين.
وظهر الإعلامي أحمد ماهر معرفا بنفسه أنه يعمل في لواء النقل العام برتبة ملازم ثان ومعترفا بعديد تهم وجهت إليه.
وقال ماهر إنه شارك في عدة أعمال من ضمنها تزوير بطائق لأشخاص واستهداف صالح السيد القيادي في قوات الانتقالي والمشاركة باغتيال اللواء ثابت جواس بإشراف أمجد خالد.
واتهم ناشطون وحقوقيون، الانتقالي بإجبار الصحفي ماهر على الاعتراف بالتهم الموجهة، داعين إلى لجنة تحقيق مستقلة.
وكانت مجموعة مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات، اختطفت الصحفي أحمد ماهر من منزله في مديرية سعد بمدينة عدن في السادس من اغسطس الماضي.
وكان الصحفي أحمد ماهر كشف في ال١٤ من ابريل ٢٠٢٢م أن أسرته تعرُّضت للتهديد بالقتل من قِبل مسلح في مدينة عدن.
وأوضح الصحفي “ماهر” في منشور على صفحته بـ”فيسبوك” أن مسلحاً يُدعى “معتز” من أبناء مديرية دار سعد، تهجم على منزله في المديرية وأطلق الرصاص على سيارته.
وأضاف أن المسلح هدد أسرته بالقتل، معتبراً منشوره بلاغاً للرأي العام وأجهزة الأمن ونقابة الصحفيين.
ونوه الصحفي ماهر أن الحادثة التي استهدفت منزله وسيارته موثقة بالصوت والصورة، وأرجعها إلى الفوضى التي تعيشها مدينة عدن وساهمت في انتشار العصابات المسلحة.
وكان الصحفي أحمد ماهر يشغل مستشاراً بوزارة النقل في حكومة معين عبدالملك قبل أن يقوم عبدالسلام حُميد وزير النقل بإقالته مطلع العام الماضي 2021، على خلفية فضحه وثائق فساد ضد الوزير حميد.
وكان الصحفي ماهر، نشر في مارس ٢٠٢٢م تفاصيل كثيرة عن جريمة اغتصاب طفل البريقة وتورُّط قيادات عسكرية بالعملية وتلاعب قوات الحزام الأمني في ملف القضية بهدف تمييعها.