بلرزق .. مسئول حوثي كبير عرض عليا الانتقال إلى صنعاء للعيش بأمان
الجنوب اليوم – خاص
أكد الصحفي الجنوبي المعروف فتحي بن لزرق أنه تلقي اتصال هاتفي من مسئول كبير بجماعة (أنصار الله) اليوم السبت عارضا علي الانتقال للعيش في صنعاء ، نص مادار في الحوار
” قال لي مسئول كبير في انصار الله ان كنت اشعر إنني مهدد بالخطر في “عدن” ملتزما بعدم الاعتراض لشخصي وكفالة حرية تعبيري بما أريد .
شكرت له عرضه الكريم واكدت له انني لن اغادر عدن “ابدا” وأخبرته إنني مثلما اعتبر “عدن” وطني الأول فإن صنعاء كانت ولاتزال وستظل وطني “الثاني” وان أهلي في “عدن” إذا كانوا عيني اليمين فإن صنعاء واهلها ومن حلها هم عيني اليسار وإننا في اليمن وان اختلفنا (سياسيا) نظل أهل وأحبة وإخوة.
قلت له ان الموقف والتعامل الأخلاقي الجميل الذي أبداه إخوتنا في الشمال تجاه كل الجنوبيين في صنعاء ومدن الشمال منذ اندلاع الحرب هو “وسام شرف” يعلق على صدورهم وتتباهى به جباههم ، وسيظل معبرا عن روح اليمني الأصيل وقيمه العظيمة التي لايتشاركه فيها إي مخلوق على هذه الخليقة.
وأوضحت له ان لنا أحلام وأماني وطموحات كبيرة بوطن تسوده المحبة والعدل والمساواة وإننا لن نترك “عدن” للغوغاء ولمشاريع الدماء والدمار وسندافع عنها وان للجنوب قضيته الوطنية العادلة والتي (ستنتصر).
ويوم أمس اتصل بي المئات لكن كان اهمها رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر عارضا توفير حماية شخصية وأخبرته انني كنت ولازلت وسأظل (مواطن) لم احمل بيوم من الأيام قطعة سلاح ولم يتبعني حارس وسأظل كذلك وشكرته على مشاعره النبيلة .
وأجمل الاتصالات كانت من العزيز على القلب دائما وأبدا اللواء عيدروس الزبيدي ، والزبيدي وان اختلفت معه إلا انه يجبرك دائما وابدا على احترامه وتقديره لشخصه الكريم ويشهد الله اننا لانختلف حول شخص الرجل في شيء لكن تخوين أناس محسوبون عليه لنا وشتمهم وانتهاكهم لاعراضنا يدفعنا للرد دفاعا عن انفسنا ودفاعا عن وطن لانريد ان تسوده الغوغائية.
وكان من بين المتصلين استاذي وحبيبي ومعلمي عبدالرحمن الجفري الذي احمل له بين جوانحي جميل لن انساه ماحييت .
اشكر كل من اتصل وكل من تضامن واؤكد مجددا انني لم اتلقى إي تهديد من إي طرف حتى اللحظة ، واؤكد اننا قلنا وسنظل نقول ما نؤمن به ومانراه صائبا وقد نصيب وقد نخطئ وهذه سنة الله في ارضه”
حفظ الله اليمن واهله وشعبه العظيم
#فتحي_بن_لزرق
12 -أغسطس-2017