قيادات جنوبية تابعة للتحالف نهبت قطعاً أثرية يمنية وباعتها لخليجيين بمبالغ زهيدة فيما ستُباع بلندن بآلاف الدولارات
الجنوب اليوم | خاص
علم “الجنوب اليوم” من مصدر موثوق أن القطع الأثرية اليمنية المعروضة للبيع في مزاد لبيع الآثار في لندن في اكتوبر المقبل، تم تهريبها من قبل قيادات جنوبية يمنية تابعة للتحالف السعودي الإماراتي.
المصدر أكد أن تلك الآثار تم نهبها من المحافظات الجنوبية وأن بعضها كانت معروضة في بعض المتاحف، مؤكدة أن قيادات بالمجلس الانتقالي الجنوبي هندست لصفقة بمبالغ زهيدة لبيع تلك الآثار لصالح أطراف خليجية تكفلت بتهريبها إلى لندن لبيعها في المزادات.
ولم يكشف المصدر عن أسماء القيادات الانتقالي المتورطة بنهب الآثار اليمنية خوفاً من ملاحقتها له وتصفيته جسدياً، لكنه أكد أنها قيادات مقربة من عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي ونائب مجلس القيادة الرئاسي.
وكان الباحث اليمني المتخصص بالآثار عبدالله محسن قد كشف عن عملية بيع جديدة لخمس قطع أثرية يمنية بعضها يعود عمرها إلى 5 آلاف عام.
وقال محسن في منشور على حسابه بالفيس بوك أن خمس قطع أثرية سيتم بيعها في اكتوبر المقبل في لندن وأن واحدة منها عمرها 5 آلاف عام في مزاد معارض أبولو بلندن.
وفي 6 سبتمبر تم بيع أكثر من 60 قطعة ذهبية أثرية يمنية مهربة في مزاد أقيم في لندن أيضاً في حين اتجهت الاتهامات من قبل نشطاء ومختصين بمجال الآثار إلى فصائل عسكرية تابعة لقيادات يمنية موالية للتحالف متورطة في نهب الآثار والمخطوطات اليمنية التي وصل بعضها إلى الكيان الصهيوني خلال الأعوام الماضية.
ونشطت بشكل كبير جداً تجارة الآثار اليمنية وتهريبها منذ منتصف العام 2016 وهو التاريخ الذي وسع فيه التحالف العسكري السعودي الإماراتي سيطرته على الجغرافيا اليمنية جنوب البلاد.