مجموعة الازمات الدولية ,, العليمي في مأزق والمجلس الرئاسي فشل
الجنوب اليوم | خاص
أكد حديث صادر عن مجموعة الازمات الدولية، أن وضع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، في مأزق ، بسبب الخلافات الشديدة الناتجة عن سقوط شبوة تحت سيطرة مليشيات مسلحة وتأييد المجلس لها ، وقال التقرير أن مصداقية المجلس الرئاسي تلطخت بالفعل ، ولفت إلى أن المجلس والعليمي طالب مرارا وتكرارا بوقف معارك شبوة ومنع المجلس الانتقالي الجنوبي من دخول أبين. ولكن دون جدوى.
وقال بأن سلطة المجلس الرئاسي ستتآكل أكثر في ظل استمرار الخلافات والتباينات ، وأشار إلى انه في أغسطس الماضي سيطرت القوات المتحالفة مع الإمارات على محافظة شبوة.
وبذلك، أجبروا ما وصفته وسائل الإعلام اليمنية على نطاق واسع بقوات “الإصلاح”، ولكنهم كانوا أيضا من الأعضاء الرئيسيين في القوات العسكرية والأمنية التي كانت تديرها الدولة قبل المجلس الرئاسي – على الخروج من شبوة.
واتهم محافظ شبوة المتحالف مع الإمارات فيما بعد ما أسماه قوات “الإخوان” بالتحريض على الفتنة، بعد ذلك بوقت قصير، استولى المجلس الانتقالي الجنوبي على النصف الشرقي من محافظة أبين المجاورة. بعد التفاوض مع حلفاء هادي العسكريين المحليين، الذين أطيح بهم بعيدا عن طريق إزاحته.
وقال التقرير ان الانقسامات التي أدت إلى إزاحة هادي من السلطة وتشكيل المجلس الرئاسي من قادة المليشيات عادت، وان الهدف من تشكيل المجلس كان التغلب على هذه الانقسامات وتوحيد المعسكر المناهض للحوثيين، لكن بدلاً من تعزيز الوحدة، خلق تشكيل المجلس مساحة أكبر للمنافسين للتنافس على السلطة، وأدى إلى تكهنات في وسائل الإعلام اليمنية والإقليمية بأن الانقسامات تمتد إلى الرياض وأبو ظبي.
وضم المجلس قادة الجماعات الرئيسية المناهضة للحوثيين، بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى هيئة تنفيذية جديدة يرأسها العليمي، وزير الداخلية السابق. وسادت الديناميكية الجديدة المربكة ساحة اللعب لمختلف الجماعات المناهضة للحوثيين.
قال صحفي يمني عن الفصائل المسلحة المناهضة للحوثيين: “الآن كل شخص شرعي ولا أحد شرعي”.