الصراع بين الإصلاح والانتقالي يحتدم في حضرموت والرياض تهدد بحسم الصراع بالقوة
الجنوب اليوم | خاص
تصاعدت الترتيبات العسكرية لدول التحالف بقيادة السعودية اليوم السبت ، وبالتزامن مع فشل الانتقالي والإصلاح في اخراج مظاهرات موالية لكل طرف ، بدأ التحالف، السبت، تفعيل الخيار العسكري في محاولة لحسم وادي وصحراء حضرموت ، وأفادت مصادر محلية في سيئون بوصول لجنة عسكرية سعودية لترتيب الوضع في مناطق وادي وصحراء حضرموت، الخاضعة منذ عقود لقوات المنطقة العسكرية الاولى، المحسوبة على الاصلاح، وتسعى اللجنة لإنهاء النفوذ العسكري للاصلاح من الوادي والصحراء وذلك من خلال نقل قيادة القوات التابعة للمنطقة العسكرية الاولى إلى محافظتي حضرموت والجوف ، وتوطين عدة الوية تابعة للانتقالي يتم تجهيزها في لحج وعدن.
وكان السعودية قد توعدت بتنفيذ القرار نقل المنطقة العسكرية الاولى مو حضرموت بالقوة في حال رفضت مليشيات الإصلاح .
وفي سياق متصل فشلت مليشيات الإصلاح ومليشيات الانتقالي اليوم في وادي حضرموت في حشد القدر الكافي من أبناء المحافظة النفطية للاستعراض في وجه الاخر واظهرت صور تم تداولها من قبل ناشطين مشاركة العشرات في فعاليات صغيرة أقامها الانتقالي في مدينة تريم وأخرى أقامها الإصلاح في مدينة سيئون.
وكان كل طرف يحاول استعراض شعبيته في الهضبة النفطية بغية فرض واقع جديد في ظل ترتيبات التحالف لإعادة تقسيم المنطقة بين اطراف الصراع داخل السلطة الموالية والمعروفة بـ”المجلس الرئاسي”.
وحاول الانتقالي خلال التظاهرة رفع مطالب احقيته بإدارة حضرموت عبر ضمها إلى عدن في حين يطالب الإصلاح بإعلانها إقليم مستقل تحت مسمى “إقليم حضرموت”.ولم تقتصر المواجهة بين الطرفين على التظاهر بل طالت لتبادل الاتهامات بشان نهب موارد المحافظة النفطية من قبل الطرفان.ورفض أبناء المحافظة المشاركة في صراعات هؤلاء يقطع الطريق امام مطامع كل طرف لإبقاء المحافظة كرت في يده ويحافظ على استقرار المحافظة.