تخوفات إصلاحية من تحركات مناوئة تستهدف إنهاء تواجدها في حضرموت
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أفادت مصادر مطلعة، أن قوات المنطقة العسكرية الأولى تعيش حالة هستيريا، بسبب تنامي التصعيد ضدها في وادي حضرموت.
وأشارت المصادر، أن قوات العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح، متخوفة من المليونية الجماهيرية التي ستقام في الذكرى الـ 59 لثورة 14 أكتوبر، الجمعة القادمة بمدينة سيئون، حيث من المتوقع أن تشهد تصعيدا ومطالبات بإخراجها من وادي حضرموت.
وأوضحت المصادر إلى تنامي الرفض الشعبي في حضرموت مؤخراً ضد تواجد القوات العسكرية التابعة للإصلاح، في وادي حضرموت، والمطالبة بإحلال قوات النخبة الحضرمية وتشكيل قوة دفاع حضرموت بدلاً عنها.
وأشارت المصادر إلى وجود توجهات سعودية لإنشاء مليشيات من أبناء حضرموت الوادي والصحراء، بهدف السيطرة علي الوادي والصحراء، وقد تستبعها وصول قوات سعودية إلى حضرموت.
وتسعى الرياض إلى استبعاد كافة القوى العسكرية المنحدرة من الشمال، والتي قد تصد أي محاولة انفصالية، وتهيئة الساحة لفصل المحافظات الشرقية الغنية بالنفط، ومن ثم ضمها في إقليم مستقيل، تمهيدا لإعلانها دولة مستقلة فيما بعد.