احد معتقلي سقطرى: ممارسات الانتقالي نافست سجني غوانتنامو وأبو غريب
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشف أحد الناشطين عن ممارسات اجرامية ولا إنسانية تعرض لها أشخاص ، اعتقلت قوات الانتقالي في أرخبيل سقطرى، على خلفية مشاركتهم في احتفالية بثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وقال الناشط/ عبدالجبار عوض الجريري: أن قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً اعتقلت قبل أيام مجموعة من الصحفيين والناشطين من ضمنهم الصحفي عبدالله بدأهن وسكرتير المحافظ السابق رمزي محروس وآخرين بسبب الاحتفال بثورة 14 أكتوبر و 26 سبتمبر، فزجت بهم في الزنازين
واضاف نقلا عن أحد المعتقلين، يقول الزميل (بدأهن) بعد خروجه: وضعونا وكنا 3 أشخاص في زنزانة عرضها وطولها متر مربع، ونزعوا كل ملابسنا سوى ما يستر عوراتنا، ومنعوا عنا الطعام والماء ليومين. وكنا نصلي وننام ونقضي حاجتنا في المكان نفسه لعدم مكان مخصص لقضاء الحاجة، ولم يسمحوا لنا باستخدام الماء حتى للوضوء للصلاة.
وأضاف (الجريري) أن ما كشفه زميله عبدالله بدأهن، عن ممارسات الانتقالي في سجون المليشيات لم يحدث إلا في سجن غوانتنامو الشهير، وسجن أبو غريب في العراق!
ولفت، إلى أن عمليات تعذيب المعتقلين واستخدام أساليب إجرامية لا يرضاها الشرع الإسلامي ولا الإنسانية تعود بذاكرتنا لما فعله النظام الاشتراكي قبل الوحدة بالمعتقلين في سجونه، الذي كان يمارس أنواع التعذيب النفسي والجسدي دون مراعاة لأبسط الحقوق.
واختتم: أن قوات الانتقالي التي تدعمها الإمارات أبدعت في تعذيب المعتقلين ونافست بجدارة سجني غوانتنامو وأبو غريب!