قبائل شبوة تنجح في نزع حصتها بالقوة من المحروقات المخصصة للكهرباء
الجنوب اليوم | خاص
بعد أكثر من شهر من فرض قبائل شبوة قطاعاً قبلياً لمنع ناقلات النفط الخام القادمة من مأرب إلى شبوة بغرض تصديرها بحراً للخارج، تمكنت القبائل من انتزاع حصة المحافظة من محروقات مولدات الكهرباء التي حُرمت منها المحافظة وأبناؤها رغم كونها ثاني أكبر محافظة يمنية منتجة للنفط الخام.
وقالت مصادر محلية إن وساطة قبلية نجحت، اليوم الإثنين، في رفع القطاع القائم بمفرق الصعيد بشبوة عن حركة ناقلات نفط مارب، والذي كان قائماً على خلفية أزمات الوقود المخصص لتوليد الكهرباء.
جاء ذلك عقب اتفاق قضى باستئناف عملية تزويد شبوة بحصتها من المحروقات المتفق عليها، والمخصصة لمحطة التوليد المركزية لكهرباء المحافظة والسماح بحركة نقلها ورفد محطات الوقود الحكومية بالكميات المحددة سلفاً من النفط المدعوم.
وعلى الرغم من أن المحافظة بات معظمها تحت سيطرة فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي إلا أنها شهدت تردياً أكثر في مجال خدمات الكهرباء، في الوقت الذي اعتقد فيه أبناء شبوة أن سيطرة الانتقالي على المحافظة سينتشلها من براثن الفقر والحاجة وانهيار الخدمات إلى جعلها أفضل محافظة جنوبية في مجال الخدمات وأبرزها الكهرباء غير أن ذلك لم يحدث، في ظل استمرار خضوع المحافظة وقيادتها للتحالف السعودي الإماراتي والذي كما كان يتحكم سابقاً بمحافظ شبوة السابق المحسوب على الإصلاح لا يزال يتحكم اليوم بمحافظها الجديد المحسوب على المؤتمر والإمارات.