الإصلاح يتمرد على السعودية ويرفض إخراج قواته من حضرموت
الجنوب اليوم | حضرموت
أعلن حزب الإصلاح، الثلاثاء، رفضه لتوجيهات سعودية بخروج قواته من محافظات جنوبية إلى القتال شمالا مقللا في الوقت ذاته من أهميتها .
وقال الخبير العسكري في الحزب، علي الذهب إلى أن الهدف إخراج القوات المتمركزة في حضرموت والمهرة.
وكشف الذهب بأن التوجيهات السعودية رسمت فقط على الوحدات التي تنتمي إلى المحافظات الشمالية ، مشيرا إلى أن السعودية أبلغتهم بأن عليهم الذهاب للقتال شمالا بينما تبقى الفصائل الجنوبية في الجنوب والشرق ,وهو ما رفضه بعد نحو 8 سنوات من تضحيات الحزب دفاعا عن الجنوب والشرق حسب قوله.
وكان وزير الدفاع الجنوبي في حكومة معين أعلن رفع الجاهزية القتالية تحسبا لما بعد انهيار الهدنة .
وقصر الوزير التوجيهات على الوحدات المحسوبة على الإصلاح في المهرة ووادي حضرموت في حين استثنى بقية العناصر الجنوبية .
ويأتي تصريح الذهب بالتزامن مع تقدم مجاميع من المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح، من مواقعها في أطراف مدينة سيئون، باتجاه مديريتي ساه ووادي العين جنوبي المدينة.
وتزامنت تحركات القوات الموالية للإصلاح مع تهديد قائد المنطقة العسكرية الأولى/ صالح طميس، فصائل الانتقالي بحرب واسعة في المحافظة النفطية.
وأشارت المصادر، أن قوات المنطقة العسكرية الأولى تسعى لإنشاء معسكرات جديدة بالقرب من المناطق الشمالية لمدينة المكلا مركز ساحل محافظة حضرموت، حيث تتمركز قيادة الانتقالي الموالية للإمارات..
وتأتي تحركات قوات الإصلاح في حضرموت، وسط تصاعد مساعي فصائل الإنتقالي الموالية للإمارات، بسط سيطرتها على محافظة حضرموت النفطية.