وثيقة سرية تكشف المستور .. الزبيدي يضع العليمي واعضاء الرئاسي تحت رقابة ورصد استخبارات الانتقالي
الجنوب اليوم | خاص
كشفت وثيقة مسربة عن توجة المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات نحو التصعيد ضد رئيس المجلس الرئاسي في مدينة عدن ، رشاد العليمي والأحزاب المتحالفة معه ، وحملت الوثيقة الصادرة عن آخر اجتماعات المجلس الانتقالي في عدن الاربعاء ، اتهامات العليمي وطارق عفاش وحزب الإصلاح بالعمل على السيطرة على الجنوب واستهداف الانتقالي وتهميش حضورة السياسي بالتعاون مع الرياض.
الوثيقة كشفت عن تلقي الأمانة العامة للمجلس الانتقالي رسالة من رئيس المجلس المحتجز من قبل السلطات السعودية ، عيدروس الزبيدي ، أشار فيها إلى أن العليمي يقوم بتنفيذ مخطط خطير ضد الانتقالي وقيادتة وأنه توجة نحو إقصاء القيادات الموالية للانتقالي واستبدالهم بقيادات جنوبية أخرى موالية لنظام 7/7 ، حتى لا يثير ردود أفعال الشارع الجنوبي ، ووفقاً لما جاء في الوثيقة فإن العليمي استخدم المال لشراء الولاءات في المحافظات الجنوبية ويعمل على استقطاب شخصيات جنوبية مستقلة لها حضور شعبي في محاولة منه لأحكام سيطرته على الجنوب.
وكرد فعل استباقي على ما وصفها الزبيدي في توجيهاته بخطة العليمي الخبيثة ، أقر المجلس الانتقالي خلال اجتماعة الأربعاء وضع كافة الشخصيات الجنوبية المشتبه بولاءها لنظام عفاش تحت الرقابة وكافة العناصر النشطة من عناصر عفاش السابقة من قبل جهاز أمن الدولة،”
الاستخبارات ,” التابع للانتقالي ، ومراقبة كل تحركاتهم ورفع تقارير يومية بذلك وتشكيل خلية أزمة في كل فروع الانتقالي لمتابعة أي أنشطة سياسية أو عسكرية أو إجتماعية يقوم بها المحدد متابعتهم ، وتتبع التحركات والأنشطة التي تقوم بها كافة الكيانات المناهضة للانتقالي والرفع للمجلس بتقارير عن تلك الأنشطة وتوجهها والقائمين عليها والنطاق الجغرافي ومستوى النشاط ومدى تقبل الناس لأنشطة تلك المكونات والشعارات التي ترفعها ومعرفة مايدور خلف تلك التحركات وتوجهاتها المستقبلية.
وكما جاء في الوثيقة فقد وجة الزبيدي برصد كافة تحركات العليمي وأنشطته وكافة الاعضاء في المجلس الرئاسي ،وكذلك توجيه قيادات الانتقالي العسكرية والأمنية بالتعامل الحذر مع ضباط التحالف في عدم كشف أي معلومات هامة لهم.